تصرخ باعلي صوتها لعل احدا ما يستجيب بلا فائدة تحاول فك الأربطة الحبال بيديها المكبلتين و هو يستمع إلي صراخها ضاحكا بقوة هستيرية و هو يردد
" لا فائدة من صراخك لن أشفق عليكي ايتها الشيطانة الصغيرة "
" ما ذنبي و خلافك مع أبي "
" ذنبك انك ابنته "
" ساريك ويلات الآلام حتي تندمين أشد الندم يا فتاة "
" يا لك من مخادع "
" تلميذ اباكي !!!!"
" لقد عشت بعيدا عنه و لا اعرفه حتي "
" و لقد نفذت عهدي معك و الان جاء الدور عليكي لتموتي "
" ....؟..."
" اباكي قتلني و سافجعه عليكي "
" ايهاالشبح الشرير ابتعد عني " ليس قبل أن اقتلك "
يضربها بالسوط ضربة قوية تقطع يداها و تنزف الدماء و هو يضحك بقوة
" بداية الانتصار "
تصرخ بقوة و هي عاجزة عن الحركة ليباغتها بضربة تردي اليد الاخري حتي يعلو صراخها برعب و فزع و هستيرية ليبدأ حربه الشرسة بالسكين حيث يباغتها بضربة في بطنها تصرخ منها و الدماء تنزف لتسقط علي الأرض قتيلة يقطعها بالسكين تقطيعها و هو يضحك بهستيرية !
يجر جسدها المقطع علي الأرض بقوة و هو يضحك ضحكة مرعبة ليلقيها في البالوعة المجاري و يغلق البالوعة صارخا صرخة مخيفة بعدها يضحك الشبح قائلا
" ها قد انتصرت روحي علي قاتلي "
صبيحة اليوم التالي لم يعثر الفتاة علي اثر تعجب أبيها الذي جاء يبحث عنها بلا فائدة راي آثار دماء علي الحائط مما أثار رعبه اتصل فورا علي الشرطة ليلتي مفتش المباحث " حسن " الذي طلب اخذ عينة تحليل من الدم الي المعمل الجنائي في ما بحث في المنزل عن آثار مقاومة بلا فائدة لكن المنزل كان غير مريح بطريقة مريبة شعر بطاقة سلبية غريبة في المنزل منذ دخوله لذا أراد إنهاء عمله بسرعة ! و قيدت القضية ضدد مجهول !
بدا الاب يعيد حساباته و شعر بالندم تجاه ابنته التي لم يرها منذ طلق والدتها و شعر أنه السبب في موتها جاء في ذهنه فجأة " يوسف " الذي راح ضحية استهتاره في القيادة في حادث سيارة و لم يعرف لم انقبض قلبه حتي شعر بأحداث معه ! كانت ضحكات شريرة و صرخات ابنته في رأسه جزع الاب و هو لا يدري ماذا يحدث حتي بصر أمامه يوسف " و هو يضحك ساخرا
" راحت ابنتك !!!"
" يوسف !! عفريييت "
" قتلت ابنتك و انتقمت هههههههه"
" لالالا "
عثر في اليوم التالي علي الاب مشنوقا داخل غرفته و لم يعرف إن كان انتحار ام حادث مجهول ......
" النهاية "
-
Menna Mohamedكن في الحياة كعابر سبيل و اترك ورائك كل اثر جميل فما نحن في الدنيا سوي ضيوف و ما علي الضيف الا الرحيل الامام علي بن ابي طالب
نشر في 22 ديسمبر
2019 .
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
جلال الرويسي
منذ 2 شهر
جلال الرويسي
منذ 6 شهر
Mariam Alsayegh
منذ 9 شهر
إلهة الأبجدية والإبداع
عزيزتي .. عزيزي.. منبر كلاود.. منبر جديد ., يسعدني أن أنشر به ويسعدني متابعتكم لكل المقالات به.. كما دعمتموني دومًا ادعموا ها الموقع العربي المؤثر .."بينما يتأوهون.. يسرقون.. يجيدون الفوتوشوب.. هاهاهاوحدي.. سر نبضه .. بهجته عبر الأكوان.. العوالم.. العصوروحده .. عشقي فاكسين..سموم شيخوخة قلوبكم الكاذبة..بلحظاته
منصور
منذ 10 شهر
عبد الرقيب البكاري
منذ 1 سنة
الخلاص
الخلاصقصة قصيرةفي ليلة موحشة وفي إحدى القرى التي لا يكترث لمآسيها أحد وفي سنوات الحرب واليأس كان الليل يوشك أن يرحل بعد عناء طويل عندما سقط رأس الأم على صدر زوجها من التعب والإرهاق ، ثلاثة أيام بلياليها وهي تضع
منى لفرم
منذ 1 سنة
حسن غريب
منذ 1 سنة
وتوالت الذكريات
قصة قصيرة /وتوالت الذكريات بقلم:حسن غريب أحمدكاتب وناقد مصر__________________________________قالت له ذات يوم : ولدى لا تغادر .. أنت جسر البيت .. نظر إلى الأفواه الجائعة فى الخارج .. كانت حبات المطر ترسم شكلاً ما فوق النافذة .. المدفأة تصدر شخيراً مخيفاً
أشرف رضى
منذ 1 سنة
nessmanimer
منذ 2 سنة
soumia kartit
منذ 2 سنة
soumia kartit
منذ 2 سنة
آلاء غريب
منذ 2 سنة
Mais Soulias
منذ 2 سنة
د. يـمــان يوسف
منذ 2 سنة
Rim atassi
منذ 2 سنة
آلاء غريب
منذ 2 سنة