الاسيرة - مقال كلاود
 إدعم المنصة
makalcloud
تسجيل الدخول

الاسيرة

  نشر في 22 ديسمبر 2019 .

تصرخ باعلي صوتها لعل احدا ما يستجيب بلا فائدة تحاول فك الأربطة الحبال بيديها المكبلتين و هو يستمع إلي صراخها ضاحكا بقوة هستيرية و هو يردد 

" لا فائدة من صراخك لن أشفق عليكي ايتها الشيطانة الصغيرة " 

" ما ذنبي و خلافك مع أبي " 

" ذنبك انك ابنته " 

" ساريك ويلات الآلام حتي تندمين أشد الندم يا فتاة " 

" يا لك من مخادع " 

" تلميذ اباكي !!!!" 

" لقد عشت بعيدا عنه و لا اعرفه حتي " 

"  و لقد نفذت عهدي معك و الان جاء الدور عليكي لتموتي " 

" ....؟..." 

" اباكي قتلني و سافجعه عليكي " 

" ايهاالشبح الشرير  ابتعد عني " ليس قبل أن اقتلك " 

يضربها بالسوط ضربة قوية تقطع يداها و تنزف الدماء و هو يضحك بقوة 

" بداية الانتصار " 

تصرخ بقوة و هي عاجزة عن الحركة ليباغتها بضربة تردي اليد الاخري حتي يعلو صراخها برعب و فزع و هستيرية ليبدأ حربه الشرسة بالسكين حيث يباغتها بضربة في بطنها تصرخ منها و الدماء تنزف لتسقط علي الأرض قتيلة يقطعها بالسكين تقطيعها و هو يضحك بهستيرية ! 

يجر جسدها المقطع علي الأرض بقوة و هو يضحك ضحكة  مرعبة ليلقيها في البالوعة المجاري و يغلق البالوعة صارخا صرخة مخيفة بعدها يضحك الشبح قائلا

" ها قد انتصرت روحي علي قاتلي " 

صبيحة اليوم التالي لم يعثر الفتاة علي اثر تعجب أبيها الذي جاء يبحث عنها بلا فائدة راي آثار دماء علي الحائط مما أثار رعبه اتصل فورا علي الشرطة ليلتي مفتش المباحث " حسن " الذي طلب اخذ عينة تحليل من الدم الي المعمل الجنائي في ما بحث في المنزل عن آثار مقاومة بلا فائدة لكن المنزل كان غير مريح بطريقة مريبة شعر بطاقة سلبية غريبة في المنزل منذ دخوله لذا أراد إنهاء عمله بسرعة ! و قيدت القضية ضدد مجهول ! 

بدا الاب يعيد حساباته و شعر بالندم تجاه ابنته التي لم يرها منذ طلق والدتها و شعر أنه السبب في موتها جاء في ذهنه فجأة " يوسف " الذي راح ضحية استهتاره في القيادة في حادث سيارة و لم يعرف لم انقبض قلبه حتي شعر بأحداث معه ! كانت ضحكات شريرة و صرخات ابنته في رأسه جزع الاب و هو لا يدري ماذا يحدث حتي بصر أمامه يوسف " و هو يضحك ساخرا 

" راحت ابنتك !!!" 

"  يوسف !! عفريييت " 

" قتلت ابنتك و انتقمت هههههههه" 

" لالالا " 

عثر في اليوم التالي علي الاب مشنوقا داخل غرفته و لم يعرف إن كان انتحار ام حادث مجهول ......

" النهاية " 




  • 6

  • Menna Mohamed
    كن في الحياة كعابر سبيل و اترك ورائك كل اثر جميل فما نحن في الدنيا سوي ضيوف و ما علي الضيف الا الرحيل الامام علي بن ابي طالب
   نشر في 22 ديسمبر 2019 .

التعليقات

§§§§ منذ 4 سنة
خروج عن المألوف و قصة بطعم فيلم SAW
تحياتي.
2
Menna Mohamed
شكرا لتعليقك تحياتي

لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... !

مقالات شيقة ننصح بقراءتها !



مقالات مرتبطة بنفس القسم

















عدم إظهارها مجدداً

منصة مقال كلاود هي المكان الأفضل لكتابة مقالات في مختلف المجالات بطريقة جديدة كليا و بالمجان.

 الإحصائيات

تخول منصة مقال كلاود للكاتب الحصول على جميع الإحصائيات المتعلقة بمقاله بالإضافة إلى مصادر الزيارات .

 الكتاب

تخول لك المنصة تنقيح أفكارك و تطويرأسلوبك من خلال مناقشة كتاباتك مع أفضل الكُتاب و تقييم مقالك.

 بيئة العمل

يمكنك كتابة مقالك من مختلف الأجهزة سواء المحمولة أو المكتبية من خلال محرر المنصة

   

مسجل

إذا كنت مسجل يمكنك الدخول من هنا

غير مسجل

يمكنك البدء بكتابة مقالك الأول

لتبق مطلعا على الجديد تابعنا