مزعج أن تتظاهر بالنوم في كل ليلة ،أراك كيف تقضي لياليك بالبكاء والنحيب ، ألا يكفي بأن الليل حالك فتزيده ظلاما بأفكارك ،
تبقى مستيقظا حتى يحين شروق الشمس ،فتخلع ملامح الحزن عن وجهك جبرا ،
لترتدي ذلك القناع البالي ،
تمضي يوما صعبا وموجعا، تبتلع صعوبات الحياة بصمت مرير ، وتختار الكتمان لأنّـك تعلم تماما كم سيتسبب لك البوح بالمتاعب ،
عشت حياة طواها الهمّ طيّا حتى أصبحت فيها باهتا من كل ملامح الحياة ،
عشت ممثلا فاشلا تعيد تمثيل الدور ذاته في مشهد يتيم ،
تهبّ الريح في وجهك علّــك تفهم سبب هبوبها المريب في كل مرّة ،لكنّي لا أراك سوى متخيّلا للواقع الذي تحلم بعيشه .
قتلتك المتاعب والأفكار السوداوية ،قتلك ذلك الإلتزام بإرتداء القناع في كل صباح !
قتلتك الحياة التي اخترتها !
-
creator writerJ.A
نشر في 01 يونيو
2017 .
التعليقات
Abdelghani moussaoui
منذ 6 سنة
صدقيني .. كنت ميتا منذ زمن ...لم تحسي بي يوما ..كنت مجرد ظل فوق هذه الارض ...
. على ضوء الحزن الخافت كنت ارقع ثيابي الممزقة بالخيبات .. احيك من بقايا قطع الامل المتناثرة حولي.. قناعا . لعلي استطيع مقابلة هذا العالم بوجه خال من المعاناة ..خال من الالم ...
حين تنهار احلامنا ..و تضيق الحياة بنا .. تتحطم الكثير من الاشياء الجميلة بداخلنا
.. و لكن ليس هناك من يعذرنا .. او يفهم سبب صراخنا ..او صمتنا .. او موتنا ....
.فكيف للاموات ان يقابلو الاحياء ..بتلك الوجوه مجددا .. ..و بدون اقنعة ..
كتبت فابدعت حقا .. ..في انتظار جديدك ..
. على ضوء الحزن الخافت كنت ارقع ثيابي الممزقة بالخيبات .. احيك من بقايا قطع الامل المتناثرة حولي.. قناعا . لعلي استطيع مقابلة هذا العالم بوجه خال من المعاناة ..خال من الالم ...
حين تنهار احلامنا ..و تضيق الحياة بنا .. تتحطم الكثير من الاشياء الجميلة بداخلنا
.. و لكن ليس هناك من يعذرنا .. او يفهم سبب صراخنا ..او صمتنا .. او موتنا ....
.فكيف للاموات ان يقابلو الاحياء ..بتلك الوجوه مجددا .. ..و بدون اقنعة ..
كتبت فابدعت حقا .. ..في انتظار جديدك ..
3
ابراهيم محروس
منذ 6 سنة
احيانا يكون الصمت والكتمان ... أبلغ من البوح ...والسبب كما ذكرتي (لأنّـك تعلم تماما كم سيتسبب لك البوح بالمتاعب ...)
كما هي عباراتك ... جميلة .. وان كانت تحمل في طياتها ... نوعا من اللوم و العتاب ...
لكن في النهاية ...ملزمون بما لا تهواه خواطرنا ...
كما هي عباراتك ... جميلة .. وان كانت تحمل في طياتها ... نوعا من اللوم و العتاب ...
لكن في النهاية ...ملزمون بما لا تهواه خواطرنا ...
2
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
جلال الرويسي
منذ 6 شهر
ابتسام الضاوي
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 7 شهر
Rawan Alamiri
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 8 شهر
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 8 شهر
مجدى منصور
منذ 10 شهر
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 10 شهر
عبدالرزاق العمودي
منذ 10 شهر