إنتهى الفرح و جائت "الكنة"
إنتهى الفرح و جائت العروس أو"الكنة" لتجد في إنتظارها معركة فهي أشبه بجلب قنبلة موقوتة قد تنفجر في أي لحظة، ربما لن تنعم باراحة أو تطأ أقدام الوافدة الجديدة لمنزل "الورثة" حتى تبدأ سلسلة من المشاكل و"الدواس" و المؤشر هو خلافات عائلية والتي تسببها في غالب الأحيان شقيقات الزوج اللواتي فاتهن قطار الزواج و بقين عازبات، فيمارسن كل أنواع فنون الإضطهاد الممنهج على زوجات أشقائهن معلنات حربا ضروس لن تضع أوزارها إلا بزواجهن أو موتهن...تدفع الغيرة والرغبة في البقاء مسيطرة على المنزل الكثير من العوانس اللواتي لم يحالفهم الحظ في تكوين عائلة إلي إفتعال العديد من المشاكل مع أفراد البيت كوالدتهن، شقيقاتهن المتزوجات أو كنائنهن غير أن هؤلاء الأخيرات لهن الحظ الوافر كونهن وافدات حديثا على العائلة و يجهلن خباياها و طرق المعيشة بين أفرادها فيصطدمن بوجود عانس مسيطرة يأتمر الكل بأوامرها و يتفادون غضبها
كثيرة هي الأمثلة عن عائلات كابدت الويلات و أخرى كادت أن تتشتب بفعل وجود العمة المسيطرة فيها.
-
حساني أسامةطالب جامعي تخصص علوم انسانية واجتماعية