وماذا عنكَ ؟
ماذا عن خيالاتك الواسعه واحلامك الورديه في الفضاء ؟
عن خطواتك لمستقبل تريده اكثر من اي شئ..
عن انفَاسك و جُهدك في سبيلك وسبيلهم..
عن صوتك عندما تتغنى بما تفكر ، وعن انينك في الفكر..
عن بدايتك ومنتهاك ، عن تقصيرك و غفواتك..
عن بكائك وابتسامتك ...وعن ضحكتك البلهاء..
عن يومك و ساعتك..
عن حديثك ،وتطلعاتك..
عما لم تصل اليه..
عن شمسك في الصباح و وجهك وقت اللقاء ..
عن قمر ليلك و نجوم سمائك..
عنك حينما لوحت لماضي نجحت في نسيانه..
حينما سَقطت ثم مَضيت ثم تماديت ثم اعلنت الرفض..
انت بكل وجهك وجوانبك الخفيه والمعلنه في عيون نفسك كوكبُ خُلق فقط للحياه ..اذا لم تكنْ انتَ الحياه!
انتَ كل شئ.. و اي شئ:)
" دواؤك فيك وما تشعر وداؤك منك وما تُبصر
وتحسب أنّك جرم صغير وفيك انطوى العالم الأكبر
وأنت الكتاب المبين الذيب أحرفه يظهر المُضمَر
فلا حاجة لك في خارج يُخَبَّرعنك بما سُطًّرُ "
(علي بن ابي طالب).
- 3
-
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
