من ذكرى مهزلة الانتخابات للإلتفاف على الشرعيّة .             

                     (  يا مصري و انتِ يا وْليِةْ .. تعالوْا نخْلصْ مِنِ المسرحية !! )

       بطعم الرصاص و القتل و الدمويّة

      بطعم الخرطوش و القنص و البلطجيّة

      بطعم القضبانْ و القيودْ و العنْجهيّة

     بطعم التزوير و التلفيق و الهمجيّة

       رفع العبيد و الخونة و الزبانيّة

      رفعوا الأبواق و رتّبوا الصناديق الزئبقيّة

 وتنادوْا : تعالى يا مصري وأنتِ يا مصريّة !!

       هاتوا أعناقكم !!

      لنخرجْ من نفق المسرحيّة

   أدلوا بأصواتكم !!

    فأمامكم صباع الكفتة و فولْ و طعميّة

    هاتوا أعناقكم !!

   المشيرْ يعدكم بالأحلام الورديّة

بالأماني البنفسجيّة

بالآفاق القزحيّة

وكمان بالليالي الهلاميّة

تعالى يا مصري و انتِ يا مصريّة !!

    هذا المشير قادرْ يْحوّلْ اللهيبْ للمَهَلبيّة

  و من النّحيب قادرْ يْألّفْ موّالْ و أغنيّة

و من الحديدْ قادرْ يْصنّعْ طوربيدْ و مدفعيّة

عشانْ هو مِتربّي زمانْ في الجنديّة

  حسبْ و نسبْ وْقرابة عبريّة

تعالى يا مصري و انتِ يا مصريّة !!

   أدلوا بأصواتكم الشجيّة !!

   هاتوا أعناقكم بكلّ حريّة !!

 هذا المشير قدْ وصفوه بالنّعوت النبويّة

 وصفوهْ بالشيم العنتريّة

واسألوا النساء كيف سقطن في الغرامْ و الحِنيّة ؟

  عشان هو تمساح بسْ على خدّو دموع رومانسيّة

     واسألوا الكنيسة الشرقيّة و المرقصيّة ؟

عشان هو مُجدّدْ بسْ أزاح الرجال ليٌبيح المِثليّة

 واسألوا أهل الفن مِنْ عادلْ لغاية عدويّة

عشانْ هومبدعْ بسْ أهدافو فوضويّة

و النبي تعالى يا مصري و انت يا مصريّة !!

تعالوْا نخْلصْ منِْ هذه المسرحيّة !!

بقلم ذ : تاج .. نورالدين .