الاوراد والأذكار
شغل الصالحين
عرفناها من سادات لنا اخذوا بايدينا ...
تذوقنا , فلما فلما اسرنا الجمال تبعناهم
هم أمامك وأمامى على الطريق .. على مد البصر
احيانا تبعد بيننا المسافة فتخفت صورتهم ..
واحيانا نشتد وراءهم فتتضح الصورة نكاد نربت على الاكتاف .....
ولكنا نظل كم يسير مشدودا بحبل
وكل منا له حبل يختلف
فالبعض حباه الله بحبل متين
والبعض حظه فى الحبال هزيل
والبعض سقط من يده الحبل وتاه
للاحباب سؤال ماهو حبلك الذى تتعلق به واين هو
كفك فارغة
ولكن الحبل فى القلب
الحبل هو الأوراد والأذكار
هنا نفهم ياأحباب تفاوت الحبال
شدة وضعفا ... متانة وارتخاءا
هنا لنا ان نسال انفسنا سؤال قد لا نطرحه ولو مرة فى العمر
لمن تقوم بوردك ؟
هو لله
ولكن هو لى ولك اولا
يااحباب ..تحدثنا كثيرا عن تقصير المربين ولكن الان دعونا نتحدث عن تقصيرنا نحن
متى نفطم انفسنا عن رعاية الاخرين لنا ؟
اليوم وصلتنا كلنا وصايا الرسول عليه الصلة وازكى السلام
وصلتنا وصايا الاساتذة والشيوخ
وصلتنا توجيهات الكبار
ومازلنا نتحرك بالدفع منهم والنصح والتوصية
اليوم يااحباب غير الامس
فليكن دافعك خوفك ان تفرط حين يغيب عنك من اخذ بيدك
ليكن دافعك خشية يسرع الركب وانت مازلت تتوارى فى الاركان
ليكن دافعك ان نال اخوك الشهادة وانت حائر تقدم ام تتراجع
يااحباب العلاج معروف والطريق موصوف ونحن اعلم به من علامات اكفنا
ولكن اين الهمة
هيا بنا نعزم ونفطم تلك النفوس وننويها لله
رحم الله بن تيمية فقد حير الظالمين يوم قال :
ماذا يفعلون بى
انا جنتى فى صدرى
انما قتلى شهادة وسجنى خلوة ونفيى سياحة
اما نحن فلم يحتار الظالمون معنا .................
-
محمد هادىمهندس معمارى - فنان تشكيلى - مصور فوتوغرافى - مهتم بالحالة السياسية والتاريخ