"حلمنا وفي كل مكان وحدة كل الأوطان" تلك نوعية الأغاني التي تتخلل رأسي وذلك هو شغلي الشاغل من القضايا عوضاً عن العبث الذي تصعد به الاجيال القادمة أسأل الله ألا يجعل فيهم أحداً طالحاً.
نشأنا صغاراً على المطالبة بفلسطين وعودة الأرض المغتصبة لأهلها، بالطبع أكره التطبيع وإن كانت دولتي كانت من مريديه لكني لا أحب السياسة وبالتالي لا أعترف إلا بقناعاتي الشخصية وهو ما تربيت عليه أن كل لفظ أو عمل اقترن بكلمتي إسرائيل أو صهيوني أكرهه في الحال بل لو وجدت شخصا يبدي حبة خردل من التأييد لهممت بمشاجرته ونسيت كل ما تعلمته عما يسمي بالنقاش الحضاري.
كل الاتفاقيات المبرمة سابقاً ومستقبلاً يتم خرقها بل يفعلون ما تمليه عليهم الخسة والجبن الذي يفوح منهم، بدءاً من إتفاقية أوسلو مرورا بالخليل وصولا إلى قمة واشنطن للسلام وحتى تلك المبادرة الثلاثية التي أُعلن عنها منذ يومين بين الإمارات العربية -هكذا اسمها- وإسرائيل بحضور الدولة الأم ماما أمريكا، سوف نرى المزيد من التعديات والاحتلال وأقذر أنواع البشر يعاملون أهلنا بما لا يرضاه أي كائن حي على أبناء فضيلته لكننا أصبحنا كالنعام رءوسنا في التراب والجزء الموجه للسماء عليه أن يستتر هو الآخر.
تلك هي قضيتنا وعقيدتنا، علينا نحن العرب أن نسعي لمصلحة بعضنا البعض ولو على حساب أنفسنا لكن اليوم السائد هو قانون الغاب وبدلاً من أن نخدم فلسطين صرنا نستخدمها لمصالحنا الشخصية واللعب بعواطف كل من له عاطفة، أصبحنا جميعاً محتلين وستظل فلسطين صامدة حتى ولو احتلوها على بكرة أبيها لكن من يستطيع أن يخرج عقيدة من قلبك أو عقلك.
والسلام إلى فلسطين 🇵🇸
-
Mamdouh Mohamedشاب تستهويه القراءة وأحياناً أجيد كتابة بعض ما يجول بخاطرى
التعليقات
قالوا اعطونا ربع ما خزائنكم من سلاح
ندعوكم للصلاة في المسجد الأقصى بعد اسبوع لله در المقاومين وحيا الله فلسطين