هذه الأسئلة للكرويين الناساويين ( المسلمين )

أولاً : إذا كانت الأرض حسب ناسا والعلمانيين هي مجرد ذرة غبار كوني قياساً بحجم مجرة درب التبانة .. وأن مجرة درب التبانة بأكملها لا يمكن رؤيتها مقارنة مع مئات آلاف المجرات الأخرى والسؤال :

فسر لي هذه الآيات ..

- قال تعالى (الله نور السموات والأرض)

- قال تعالى (جنة عرضها السموات والأرض)

- قال تعالى (وسع كرسيه السموات والأرض)

إذا كانت الأرض تدور فكيف سيسقط حجر من البيت المعمور بشكل رأسي تماماً فوق الكعبة المشرفة

ثالثاً : إذا كان العلم متطور بحيث أصبح باستطاعتهم الوصول لآخر كوكب في الكون ... فأين أرض يأجوج ومأجوج وأين الجزيرة التي يقبع فيها الدجال مقيداً كما أخبرنا الحديث مع دابته الجساسة ؟

رابعاً : إذا كانت الأرض مستديرة أليس باستطاعتي معاكسة اتجاه القبلة في الصلاة وأن وجهي سيصل إليها من الجانب الآخر ؟

خامساً : قال تعالى في كتابه العزيز ( وبنينا فوقكم سبعاً شدادا ) ... كيف تكون السبع الشداد فوقنا وفوق استراليا في نفس الوقت وهي بالاتجاه المعاكس ولم يقل سبحانه وتعالى ( وبنينا حولكم يا كرويين سبعا شدادا )

سادساً : بماذا تفسر لي الفضاء والفراغ الكوني .. والله سبحانه وتعالى يقول ( وماخلقنا السموات والأرض ومابينهما لاعبين )

سابعاً : ذكر الله تعالى ( الشمس والقمر ) في العديد من الآيات فأي شمس وقمر كان يقصد إذا كانت الشموس تملأ المجرات والأقمار لا حصر لها حيث أن المشتري لوحده يملك 12 قمر ؟

سابعاً : كيف تفسر قوله تعالى ( يامعشر الجن والإنس إن إستطعتم أن تنفذوا من أقطار السموات والأرض فانفذوا ، لا تنفذون إلا بسلطان ، فبأي آلاء ربكما تكذبان ، يرسل عليكما شواظ من نار ونحاس فلا تنتصران ) أرجو التركيز على كلمة فلا تنتصران ثم أجب

ثامناً : كيف تؤمن بأن الكون بدأ عن طريق الإنفجار الأعظم ورب العزة يقول ( والسماء بنيناها بأيدٍ وإنا لموسعون ) ويقول أيضاً أن سبحانه وتعالى خلق الأرض في يومين ثم قدر أقواتها في أربعة أيام أي يومين إضافيين ثم بنى السماء في يومين ليصبح المجموع ستة أيام ؟

تاسعاً : لماذا أستخدم الله سبحانه وتعالى كل المصطلحات اللغوية المتعلقة بالتسطح ولم يستخدم كلمة واحدة لها علاقة بتكور الأرض ( مددناها ، سطحت ، فرشت ، دحاها .. إلخ )

عاشراً : في حديث الإسراء والمعراج المذكور في الصحيحين حتى جبريل عليه السلام عندما صعد برسولنا الكريم على ظهر البراق قرع باب السماء الأولى فقال حراسها من فأجاب أنا جبريل ومعي محمد فقالوا : وقد بعث إليه ؟ قال نعم ففتحوا ..... وتكرر الأمر في السموات السبع !!

فكيف يصعد علماء ناسا على مزاجهم متى أرادوا ( لا حارس ولا بواب )