ملخص لقصة الفيلم:
( خلال فترة اﻷربعينات من القرن العشرين، تتعرض فتاة للاغتصاب على يد مجموعة من الجنود اﻹنجليز، فيثأر لها ثلاث شباب مصريين، يموت أحدهم، ويحتجز الجندي الانجليزي الحي في قسم شرطة كرموز الذي يرأسه الجنرال يوسف المصري، ويطالب الجنرال آدمز بتسليمه إليه، لكن يوسف يرفض، ويحرك الجنرال جنود لمحاصره قسم الشرطة، فيدخل في مواجهة شرسة مع الجنرال يوسف وبقية الجنود المصريين ).
كان لإعلان فيلم حرب كرموز الدور الأكبر فى رغبتى فى مشاهدته حيث كان إعلاناً مبهراً ومشوقاً ورغم أننى لست ناقداً إلا أننى سأكتب رأيى كمشاهد وهى المره الأولى التى أعلق فيها على فيلم نظراً لإعجابى الشديد به.
الفيلم مشوق من بدايته لنهايته دون ملل وهو ما يدل على حرفية القائمين على صناعته.
رغم أننى لا أهتم بمشاهدة أعمال من بطولة أمير كراره حيث أنه ليس من نجومى المفضلين إلا أنه أدى دوره بإتقان شديد وأثبت قدرته على ملئ دور البطوله.
أبدع محمود حميده كعادته رغم صغر دوره ولموهبته العاليه فهو يستطيع تحويل الدور الصغير إلى دور بطوله.
لم يكن هناك أى داع لدور غاده عبد العزيز فليس فيه جديد ليكون لوجودها أثر ملموس وكذلك فتحى عبد الوهاب.
بيومى فؤاد يثبت مراراً وتكراراً على موهبته الفذه فرغم صغر دوره إلا أن مشاهده كانت ممتعه وقد أحسن بالإبتعاد قليلاً عن أدوار الكوميديا ليثبت أنه ممثل شامل.
أجاد مصطفى خاطر فى أداء دوره الدرامى الصغير أيضاً ليثبت أيضاً قدرته على أن يكون ممثل شامل يستطيع تأدية كافة الأدوار بدلا من الإنحسار فى الكوميديا فقط.
ظهر عدد من الممثلين الشباب بشكل جيد ينبئ عن مواهب كثيره قد يكون لها أدوار مهمه فى المستقبل مثل محمود حجازى ومصطفى منصور.
لم أر أى داع لوجود الممثل الإنجليزى سكوت أدكنز سوى أنها تكلفة ماليه ضائعه بلا سبب.
تم الصرف على المعدات والملابس والكومبارس بشكل كبير أضاف للفيلم مصداقية كبيرة وظهرت الصوره والإضاءه والصوت بشكل متميز.
وفى النهايه أرى أن هذا الفيلم سيكون من أهم الأفلام فى هذا العام ومن ضمن أفضل أفلام فى تاريخ السينما المصريه وسيستمتع به من يشاهده فى ظل
-
Ahmed Tolbaشاب في نهاية الثلاثينات يرغب في مشاركة ما يجول بخاطره مع الآخرين تقييماً ونقاشاً حتي نثرى عقولنا فهيا بنا نتناقش سوياً