فتنةٌ هي من عينيك سحرت ناظري ...
ام ان سهامك قد اصابت اضلعي ..
يا فاتنة الحسن مهلا .. لا تتكلمي ..
فثمة ابيات تكاد تخرج من فمي ..
تغنيك بصوت عذب مترنمي ..
اقول في مطلعها :
عشقتك ولا زال حبك يجري في دمي ..
...........
هي حكاية بدأت منذ رأيتها ..
واصابت سهام عينيها فؤاديا ..
في بعدها اعياء وحمى تصيبني ..
ولقياها كأنها الطبيب المداويا ..
احببتها سرا .. وكذلك احببتها علانيا ..
اذا ما هممت بكتابة قصيدة ..
ارسمها واثني عليها بشعريا ..
تعرثت الابيات في ذكر اسمها ..
وكذلك ضاعت مني القوافيا ..
يا عشقا يجري مني في دمي ..
رأفة بعاشق بات يعد اللياليا ..
اراني صرت قيسا بشعريا ..
فما بال قيس وما بال هياميا ..
أَحَبّ ليلى وأَبكى العيون البواكيا ..
اما انا فتبكيك عيني كل يوم ترجو التلاقيا ..
يا كاتب التاريخ سجل !!
فاق حُبّ قيسٍ لليلىَ عِشقي وغراميا..
حسناء تمر في طيفها كأنها قمر ..
تهدي الارض نوراً وضيائيا ...
...............
تَعَشّقتُ هواها شابا يافعا ..
وها انا اترنم حبها والشيب غزا مكبري ..
متيم انا فيك يا قصة لن تنتهي ..
وهيامك حكاية اخطها في يدي ..
اقول في مطلعها :
عشقتك ولا زال حبك يجري في دمي .
-
ابو البراءان تكون او لا تكون تلك هي المسألة ...!!!
التعليقات
طَالَتْ عَلَيَّ فَلَمْ أُصْبِحْ وَلَمْ أَنَمِ
ماهر باكير