أحب القهوة ، وصفَحات الكتب القَديمه ، والجُزء الأخير من المساء والجزء الأول من الصباح ، والمزيد من المُوسيقى الهادئة،والمزيد من الافلامِ القديمة،وقليلاً من العزلة،وقليلاً من الحب،أنا أؤمن بأن الإنسان يعيش طوال عمره يبحث عن انتماء ويبحث عن وطن يلجأ إليه عندما يشعر بالحزن،في شخص، في أرض، في عزلة،في كتاب،في قهوة،رغم مرارة وشقاء الحياة كانتْ الكتب هي المهِرب الوحيِد ليِ ،شعرت ان السطور تدق اوتار صدريِ وكلما تهوي بي كلمةً رقيقة الى عالمِ اخر،وكأن يداي تعانق السماءِ من السعادة،عند قراءة كتابِ،تشعر،بالحب،بالدفئ، بالحنان، والاطمئنان وكأن هناك شخص يحتضنك من خلفك،فـ الكتب هي الوسيلة الوحيِد لبقائي بخير،وما يشعرنيِ بالبهجةِ ان الكتب لا تخذل ابدا،لن تحزنك،لن تبكيك،لن تشعرك بأنك شخص سيئ،لن تمل منك،ابداً-القهوة-سيدة القلب،استبدلت ملذات الحياة بحب فنجاِن قهوة،فنجان قهوة واحد،كفيل في صنع يوماً مليئا بالحب،والسعادة، صادقوا الكتب ، الأفلام، القهوة ، والموسيقى ..وافقدوا الأمل بكل البشرية..
-
⁹⁰ -في يَومٍ ما سأعبر كفكرة جاءت بعد مخاضٍ أليم، أيتها الطرقات البعيدة لا تقطعِي الأمل قبل أنْ أصِل....
التعليقات
أحببت هذا المقطع