هل من صحوة ضمير أيها الساده .؟
ضمن تتابع الاحداث في العراق
نشر في 28 أبريل 2017 .
هل من صحوة ضمير أيها الساده .؟
بقلم: عباس عطيه عباس البو غنيم
أن قوة الاعلام المغرض في عراق علي والحسين قد أستفحل على القوم من ساسة ومواطنين لتعيش أبناء البلد الواحد محنت السياسيين الخاوية على عروشها لتحقيق أمراضهم الخبيثة التي ورثوها من حكومة العبث وحزبهم الفاشي لتخليد دكتاتور مهزوم عاش أخر حياته في جحر ومن ثم أرادوا أن يعيشوا وهم النصر من بعد جرذهم لتحويل الارض الى رماد حسب ضنهم.
هذه المعادلة وأن نسمع لها صوت في قبة البرلمان لكن الحقيقة لم يغيبها غربال صوت أو صوتين وأن كثرة كما قال صوت السنة سوف يعلوا ها هم مشردين دون مؤوى لهم سوى دول الخارج التي أغدقت عليهم من علفها لحين تكملت مشروعهم الذي لم يتحقق الا على أراقت الدماء من أبناء الفراتين والغيارى من الشعب الذي عراف مكامن الخطأ والصواب ليحمل عبق الحرية .
أن الخطر الذي يحدق في العراق وأهله يدور في خانة السياسية وأن هناك من يتصدى لهم من أبناء الوطن الواحد وأن علا صوت نشاز هنا أو صوت هناك أن تغيب المصلحة العليا في الوطن الواحد هو عراق حر ديمقراطي تعددي فيدرالي يأمن بجميع أبنائه لتحقيق الهدف السامي دون الخطر المحدق بالعراق وعلى ساسة العراق ومن بعد غياب طويل لمهاترات تلو الاخرى عليهم أن يتوحدوا في قارب النجاة لتحرير العراق من شرذمة الفكر الداعشي الذي أحرق الحرث والنسل وما الدورات التي سبقت من قبل دون تحقيق الهدف المرجو من البرلمان لأن هناك عوائق تلو العوائق يريد الشعب حلها منكم الا يكفي أربع سنوات لتغليب مصلحة العراق الذي أنتم أترفتم منه.... العراق بحاجة الى دولة مؤسسات لتغليب مصلحة العباد والبلاد واليوم مستشري الفساد بكل دوائرها من ألفها الى يائها دون الرجوع الى القانون المغيب وهذا أعتقد يعود الى الفساد الاداري والمالي لتكوين شبكات مفسدة في جميع دوائر الدولة، ولم يجني الشعب من ورائها غير المآسي والويلات.
-
الصحفي عباس أبو غنيمعباس عرفه الناس أنه ساذج لايعرف الحياة جيدا ,لكن عندما شاهد الناس مستخفون به و كيف يتعامل مع من استخف به وكيفية خضم مصاعب الحياة فتراه يعامل الناس على قدر عقولهم