ربما انت أسوأ الناس ربما انت الظالم لا المظلوم .. أنت فقط ممثل بارع تخرج إلي الناس فتمسك بيدك السبحة وترتدي العباءة لتبدو بثوب التقوي والورع .. لقد كنت أتساءل يومياً هل يعلم الظالم أنه علي ذلك القدر من الظلم هل يجلس قرير العين مطمئنَ البال .. ربما يظن الظالم بأنه أصلح الخلق وبأنه منقذ العالم .. ربما يحدث نفسه بأنه لطم ذلك العامل الفقير علي وجهه واختصم من مرتبه لأنه لم يتقن عمله كيف لم يتقن عمله لقد أوصانا الرسول بإتقان العمل .. ربما احتفظ بمال أبناء أخيه اليتامي بدافع الحب والشفقه سيعيده إليهم حتما يوماً ما وربما لن يعيده أبداً لأن المال يفسد الأخلاق .. هو لم يخن زوجته قط تلك الزوجة المهملة المقصرة في حقوق زوجها لقد كان فقط في حالةٍ من الاحتياج العاطفي .. تلك المرأة التي قتلها لم تكن تستحق الحياة لقد كانت شيطانة في صورة انس كانت تريد أن تخبر زوجته بعلاقتهم لقد كانت تريد تدمير أسرته السعيده .. ربما يدعو الله ليلا ً قبل نومه بأن يكثر الله من أمثاله .
- 5
-
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
سجينة الفستان
ليس بالضرورة أن تحتفظ الأيام بنفس بريقها. فقد تأتي الرياح بعكس ما تشتهي السفن. حتي إذا ماعاندنا الرياح لاستكمال الطريق وجاهدنا واجتهدنا وسرنا في مواجهتها, فقد نخسر الغالي والنفيس, ونكسب فقط شرف المحاولة. هي فقط مجرد محاولة مفعمة بأمل في البقاء علي....
مقالات مرتبطة بنفس القسم
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
