التَفكير القاصِرُ
منَ المُشكِلاتِ الَتي نُعاني مِنها كَثيراً هِيَ مَسأَلةُ التَفكيرِ القاصِر
نشر في 12 مارس 2020 .
منَ المُشكِلاتِ الَتي نُعاني مِنها كَثيراً هِيَ مَسأَلةُ التَفكيرِ القاصِر ِوَهذا بِحَدِ ذاتِهِ مُشكِلَةُ كَبيرَةُ واقِعَاً خاصَةً اذا كانَ هذا التَقصير ُممزوجَاً ًبالتَعَصِبِ لِفِكرَةٍ لايُريدُ أويرادُ مِنها عَدَمِ مُناقَشَتَها فيما اذا كانَ علي سَبيلِ مُناقَشَتِها أو وجودِ بَعضِ إشكالات مَنطقيّة عَليها وَهذا القُصورُ قَد أتى مِن عَدَمِ الفَهمِ الواسِعِ وَتَحليلِ الأحداث والوَقائِعِ تَحليلًاً تَجريديّاً أوالافتِقارِ إلى التَحليلِ الموضوعيِ مِن جميع الزوايا لأيِ قضية ، وَهذا أيضَاً بِسَببِ تَقوقعِ الإنسان حولَ فكرةٍ ما وَكأنّها قَد نَزَلَت من السَماءِ لايُمكنُ نَقدَها ، والواقِعُ وَالمنطقُ السَليمُ َيَقولُ : ِكُلِ فِكرَةٍ أو قَضيةٍ ما قابِلَةٌ للإثبات أو للنَفيِ وَهذا هوَ عَكسِ قُصورِنا الفِكريِ فَالتَعَصبُ وَالقَصورُ الفِكريُ هوَ أحدُ أسبابِ التَخَلِفِ الفكري الناتِج بسَببِ عَدمِ البُعدِ في النَظَرِ والتدقيقِ وَ الوصولِ إلى الرأيِ الصائِبِ.
-
جاسم محمد الساعديالعراق جمجمة العرب
التعليقات
ولو أن الفكرة جميلة، والهدف واضح وسامي...
ثم إن قولك: "كُلِ فِكرَةٍ أو قَضيةٍ ما قابِلَةٌ للإثبات أو للنَفيِ"
ليس على إطلاقه، فمثلًا القضايا المتعلقة بالعقيدة الإسلامية ليست شاملة لهذه الجملة.
بالتوفيق