هذه الليالي فارغة ومملة
تكثر بها الأسئلة التي لا إجابة لها
هذه الليالي شاهقة
و قدماك قصيرة
لا تدرك القمر
ترضخ لظلمة القبو
تحاول التشبث بالأحجار المُلعقة
تحصيها ثم تُعيد إحصاءها من جديد
عقلك يمتلئ تفرغه فيمتلئ
ماذا بعد؟!!!
لطالما كان يفزعني هذا التساؤل
ربما بقيت في القبو
وحصيتُ الأحجار
و حبات الرمال
كي لا أسأل ..ماذا بعد!!
تلك الزُرقة تمد ذراعها لتحضتني من بعيد
لا أكاد لمس ذراعها
أبكي ولهاً وشوقاً
فتعصف الأقدار بي
أبكي ولعاً فتقودني إلي أمدٍ بعيد
والسيّارة تتقاذفني
لا نريد ذاك الوليد
تلك الطرق تعرفني
لكنها غريبة وأنا غريب
ضعيفٌ يهفو للوصول
سراب يهفو لإلتهامي
أحاربه بيداي الصغيرة
أركض بقدمي القصيرة
وأركض في انتظار إنتهاء الليل..
-
فدوى عثمانأكتب نصوص نثرية وبعض المشاهد القصيرة أحيانا
نشر في 21 غشت
2019 وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022
.
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
جلال الرويسي
منذ 6 شهر
ابتسام الضاوي
منذ 6 شهر
مجدى منصور
منذ 6 شهر
Rawan Alamiri
منذ 6 شهر
مجدى منصور
منذ 7 شهر
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 8 شهر
مجدى منصور
منذ 9 شهر
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 9 شهر
عبدالرزاق العمودي
منذ 9 شهر