النِقاشُ العِلميُ ضَرورَةٌ عِلميَةٌ
الاستماعُ للرأيِ الأخرِ وأحترامِهِ يُمكنُ أن يُوصلُكَ الى حَقيقةٍ أنتَ تَجهَلُها فَلا تَتعصب الى رَأيِك ولاتَتبعَ الهوَى ان الهوَى لايُغنِي عَنِ الَحقِ شيئا
نشر في 08 غشت 2019 وآخر تعديل بتاريخ 08 ديسمبر 2022 .
لاللتعصبِ الأعمى نعم للدَليلِ العِلمي
تابعتُ كَثيراً مِن المناظراتِ والنقاشاتِ العلميةِ وكذلكَ اللقاءاتِ العلميةِ ولكني بالوقتِ نفسه كَرَهتُ هذهِ النِقاشاتِ والمناظراتِ واللقاءاتِ التي تُسمَى العلمية وذلكَ بِسببِ بُعدِها عنِ الموضوعيةِ والمِهنَيةِ .
وعندما تشاهدَ هذهِ اللقاءات أو المناظرات تَرى كثيراً من المراوغاتِ والهروبِ من الأسئلةِ التي توَجَه الى الاخرِ وهذا الاخرُ يهربُ من الاسئلةِ الموجهةِ لهُ بطريقةِ المغالطة وترَى اسلوباً اخراً وهوَ اسلوبِ الاستهزاء بالاخرِ والانتقاصِ مِنهُ حتى لايكونَ مُجبراً للاجابة على الاسئلةِ وأحياناً يَصلُ الأمرَ الى الى السبِ والشَتمِ والضَربِ أحياناً كَثيرةً ، وكأنَكَ في حلبةِ مُصارعةِ أوملاكمةٍ الفوزُ فيها للقَويِ والضَعيفُ فيها لاحولَ لهُ ولاقوة .
أذن أينَ الدليلُ الناهضُ واينُ البحثُ العلمي المُستندُ الى الدليلِ العلميِ؟؟
وَهذا ينمُ عن الجهلِ وعن عدمِ المقدرة للطرحِ الموضوعي الرَصينِ والأفتقارِ الى أبسطِ المَعايير العلمية للأسفِ
-
الاستاذ ناصر محمود الساعدي الساعديكاتب اسلامي تجديدي يعمل من اجل نشر الفكر الوسطي ويكافح التطرف الديني الوسطية شعاري واحترام الانسان مبدأي وحب الاخرين مبتغاي لاأكره احد حب لأخيك ماتحب لنفسك ماادعو اليه
التعليقات
لأنها نابعة من أفكار بُنيت بعاطفة بحتة جدا.
ولايخفى ايضا عليك، قلة الأدب في بعضها والتطاول الغير أخلاقي.
محبتي