لحن و رتب و قل و أنثر حروفك في صرخة قلمي الذي انساب بين أناملي يريد قرارا أبديا ، لم يكن لي في حواراتي مع من أحب كلاما مزعجا بل صرخة ندم على حضارة طافت في مخيلتي فأيقظت في حوارا مع من أرادت استفسارا عن مكنونات الألم أو القوة ، فصاحب الشأن يعي جديا حجم و تكلفة سرايا الأمل لدى فكره الراقي هو الآخر ، و اني أنتمي لتلك الشعلة المتوقدة في أعين من أخاطب كلما هممت بتركيز عال في أن استدرج حروفي لأن تطيع في خوفا و ترددا أحيانا ، هي هكذا قمم التفوق حينما تصل الى منتهى النجاح ، اذ لا شيء يكسر قيود الانجاز ما عدا ذاك التردد من حلمي الغائر بجرح كبير جدا أن لا احد يصنع للآخر تفوقه و لا انتصاره و لا تمكينه لذاته في أن يستقر بها الحال الى حيث يرقد الخلاص ، كانت تلك تأملات مع صبر و تحمل و تفويض لله عز وجل ، فارتقت روحي لأن تستمع للموجات المرتفعة لهيبا و تمردا و عنفوان كلمة ، قد تكون لمجة غضب و قد تكون سكون ألم و قد تكون جرعة سم غادر، و لك أيها الساعي لأن تترجم المعنى الحقيقي لما سيلفه مداد قلمي من ترتيل لمعجبات الامور فيما بعد و اقصدك أنت بالذات لأنك راوغت في صمتي مرات و مرات فقلت ما الخطب و ما شأن من لم أعره اهتماما أن يرقب في علو الحزن بين أضلعي.
كم بكى الحنين للقائي حينما حزت على ترجمة لفكري المسافر في كل مناسبة تكلمت مع نورس الأمل ، أجابني عفو التواضع ممن أحببت أن لا مشكلة مع عطاء و قضاء الله سوى رحمة و عافية و سكون قرار أبدي أن ما كان من الله تسره قرة العين و يبكيها لوعة فرح بغد أفضل هو دائما أفضل...هي قبلتي ان أنا هممت بالصمت الطويل ان سمعت كلاما لا يرضي صبري و تواضعي الأبدي لكني في تخمين عميق جدا ليس سهلا فهمه.
تابع يا ليلي و أخبر كل ما اصطدمت به شظايا الحب مني كورقة بيضاء تترنح فوق نسمات الفجر أن الليل سينجلي و النور سيعلو محيا كل مبتلى ، هو وعد و يقين و نظرة تفاؤل ممن يسلك درب المحتسبين ..كم أحبهم و لو أخطأوا بحقي لأنهم لم يتعمدوا ذلك بل الألم و الوهن من يدمر فيهم قوة تحمل أخرى ، لذلك أتفهم قسوة المرض عليهم و أرد له المقاومة بطريقتي الخاصة في أن أحن للقياهم في فسحة أمل يكون فيها السكون و الهدوء عنوان واحد لقمة التألق ، تابع و أكتب الان كلمات حب وود و ان شئت يا من تكن لي ذاك الاحترام أن تنصاع لصوت ضميرك خذ لك متسعا من الوقت و ارح قلبك و عقلك بالقرب من آهات تفوقك الرائع الذي يعجبني و يسليني و يصنع بداخلي وهجا و طمأنينة أن النصر بيد الله يكتبه حيث يشاء ووقت ما يشاء و كيفما يشاء.
تخصيصا الآن لمن رافقت فيها الحب في الله و لله أن حان دورك بالأمل أن تصنعي فسيفساء تفوقك بنفسك و لا تخبريني بأي الألوان رتبت دليل المحبة و الشوق منك فذاك قرارك و تلك عزيمتك و ما كان مني سوى أن أنثر حروفي لتجمع مسحة الجمال على تلك الفسيفساء و تطبع عليها كلمتين : الله المستعان و الأورع من هاتين الكلمتين / الله يتولاك في احتسابك ،هي قمة الايمان و قوة اليقين .و لهذا الكنز أكن الاحترام و التقدير..
هنيئا قربا من الله و هنيئا تفوقا على المحنة و الثمرة الأخيرة منحة ذهب في قالب من احتساب ..مهدى لآمال خصيصا فاتحة تفاؤل و تباعا لكل من اعجبته أحرفي و فهم المعنى منها انها تخاطب المريض و الذي أرصد له حظه من قلمي دائما..هو رصيدي من الانسانية...انسانية لامعة متفوقة حريصة أن تسمو دائما بأخلاق القرآن.
-
.سميرة بيطاممهتمة بالقضايا الاجتماعية