الخلود الأدبي
يرى الجميع الأحداث نفسه وحدهم الكُتاب يخلدونها بطريقتهم الخاصة.
نشر في 02 ديسمبر 2019 .
افترشت الأرض وأطفالها الأربعة حولها، هل من مكان في العالم يتسع لهذه الطمأنينة ؟ ، مبتعدة عن ضجيج المكان وإجازة يوم الجمعة، منعزلة بأطفالها تُبعدهم عن العالم الموحش لا تأكل الا بعدهم ودائما لا تشعر بالجوع لكنها تلملم فتات الخبز بعدهم لتذهب به الى الطيور حيث المكان الذي تستطيع ان تأكل فيه دون ان يروها، منكسرة حتى الوهن ويرونها الأقوى في العالم، الآثار في يديها تحكي عن معركة تخوضها وحدها وبلا سلاح حقيقي واحد ويرون جروحها خارطة تدلهم إذا ما أضلوا الطريق ، لا تتكلم لان الصمت دائما ابلغ، أما إذا ارادت ان تخبرهم بحبها فعيناها تقوم بالمهمة وعلى اكمل وجه، كيف تكون الأمهات طاهرات لهذا الحد؟ كيف يكونوا عاديين وجداً في أنظار من حولهم ؟ كيف رآها صاحب المطعم زبونة عادية؟ والطبيب مريضة لا اكثر؟ وحدها كاتبة تصادمت نظراتها معها خلدتها بنص.
-
Sara.wrhttps://t.co/HrFJ2MQMo3?amp=1
نشر في 02 ديسمبر
2019 .
التعليقات
شاعر النيل
منذ 4 سنة
لا تتكلم لان الصمت دائما ابلغ
نعم احيانا يكون الصمت هو السبيل الى مخالجة الروح
ومصاحبة النفس بكلمات تهنهن روحها فلربما تستكين الى راحتها
احسنتى
نعم احيانا يكون الصمت هو السبيل الى مخالجة الروح
ومصاحبة النفس بكلمات تهنهن روحها فلربما تستكين الى راحتها
احسنتى
2
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
جلال الرويسي
منذ 2 شهر
جلال الرويسي
منذ 6 شهر
Mariam Alsayegh
منذ 9 شهر
إلهة الأبجدية والإبداع
عزيزتي .. عزيزي.. منبر كلاود.. منبر جديد ., يسعدني أن أنشر به ويسعدني متابعتكم لكل المقالات به.. كما دعمتموني دومًا ادعموا ها الموقع العربي المؤثر .."بينما يتأوهون.. يسرقون.. يجيدون الفوتوشوب.. هاهاهاوحدي.. سر نبضه .. بهجته عبر الأكوان.. العوالم.. العصوروحده .. عشقي فاكسين..سموم شيخوخة قلوبكم الكاذبة..بلحظاته
منصور
منذ 10 شهر
عبد الرقيب البكاري
منذ 1 سنة
الخلاص
الخلاصقصة قصيرةفي ليلة موحشة وفي إحدى القرى التي لا يكترث لمآسيها أحد وفي سنوات الحرب واليأس كان الليل يوشك أن يرحل بعد عناء طويل عندما سقط رأس الأم على صدر زوجها من التعب والإرهاق ، ثلاثة أيام بلياليها وهي تضع
منى لفرم
منذ 1 سنة
حسن غريب
منذ 1 سنة
وتوالت الذكريات
قصة قصيرة /وتوالت الذكريات بقلم:حسن غريب أحمدكاتب وناقد مصر__________________________________قالت له ذات يوم : ولدى لا تغادر .. أنت جسر البيت .. نظر إلى الأفواه الجائعة فى الخارج .. كانت حبات المطر ترسم شكلاً ما فوق النافذة .. المدفأة تصدر شخيراً مخيفاً
أشرف رضى
منذ 1 سنة
nessmanimer
منذ 2 سنة
soumia kartit
منذ 2 سنة
soumia kartit
منذ 2 سنة
آلاء غريب
منذ 2 سنة
Mais Soulias
منذ 2 سنة
د. يـمــان يوسف
منذ 2 سنة
Rim atassi
منذ 2 سنة
آلاء غريب
منذ 2 سنة