الذبيح

د. عبدالله البلتاجى

15/9/2016

***********

1- الحمد لله تعالى فقد إنتهت أيام عيد " التضحيه - الفداء " على خير .

2- فكثيرا ما يمثل هذا العيد عبئ ( نفسى - وجسدى - ومادى ) على شخصى .

3- وقد أصبحت ( سننا ) غير قادر على حمل هذه الأعباء .

4- فإننى كنت كثيرا ما أكون ذبيحا فى هذه الأيام المباركه !!!!!!!!!!!!.

5- فما هى قصة " الذبيح " بهذه المناسبه " الغراء " .

6- قصة " الذبيح " هى تقريبا قصه متواتره بين كثير من الشعوب , والقبائل " البدائيه " , وكثير أيضا من العقائد !!!!!!!!!!!!!!!.

7- فهى لا تخصنا وحدنا ( كما سوف نوضح ببساطه ) .

8- فالرسول صلى الله عليه وسلم قال : " أنا أبن الذبيحين " !!!!!!!!!!!!.

9- والمقصود بالذبيح الأول " إسماعيل " عليه السلام , فى القصه المعروفه لتضحية إبراهيم عليه السلام بفلذة كبده .

10- أما الذبيح الثانى الذى قصده " المصطفى صلى الله عليه وسلم " فهو أبوه ( عبدالله بن عبد المطلب ) .

11- فى القصه المعروفه أيضا : ( من نذر عبد المطلب أنه إذا أعطاه الله تعالى عشره من الرجال فسوف يذبح أحدهم ( أصغرهم ) قربانا للآلهه !!!!!!!!!.

12- فلما أكتمل له العشره من الأبناء " الرجال " صعب عليه أن يذبح فلذة كبده , فساهم ( من المساهمه ) بين أبنه والأبل , حتى خرج سهم ( 100 آبل ) بدلا من سهم " عبدالله بن عبدالمطلب " , فذبح الأبل , بدلا من إبنه .

13- ولكن اليهود يعتقدون أن " الذبيح " هو إسحق أبن أبراهيم , وليس إسماعيل أبن إبراهيم .

14- والسؤال الذى لا أعرف إجابته : هل هم يحتفلون بذكرى الذبيح ( إسحق ) , ويضحون كما نفعل نحن المسلمون ؟.

15- المهم أن النصارى ( المسيحيين ) يعتقدون أن المسيح ( عليه السلام ) هو " الخروف " الذى أرسله الله ( الأب ) فداءا لخلاص بنى البشر من الخطيئه !!!!!!!!!!!!!.

16- وهذه الفكره هى جوهر , وصلب ( من صليب ) العقيده المسيحيه فى أن " المسيح " إنما جاء ( خروفا للفداء ) , وبالتالى فهو " الذبيح " من أجل " الخلاص " .

17- علما بإن اليهود ( الذين جاء منهم المسيح عليه السلام ) لا يعترفون أصلا بإن المسيح قد جاء .

18- ولذلك فهم مازالوا ينتظرون قدوم , ونزول " المسيح إبن داوود " ويسمونه " المسيح المنتظر " , وهو مازال منتظرا إلى نهاية العالم !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!.

19- أسوة بإنتظار الشيعه ل " الإمام " الذى دخل المغاره ( فى مدينة قم المقدسه ) , ليكون أيضا " المهدى المنتظر " !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!.