أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا (15) وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجًا (16)

الحقيقة.. القمر ينير كل السماوت السبع الطباق اي كل (الكون)

الشمس تضيء كل (الكون) ايضا

و أن هناك قمر واحد فقط وشمس واحدة فقط في كل السموات السبع الطباق حسب تصريح القرآن.

في اللغة العربية عندما تبدأ الكلام بعبارة ألم تروا فهذا يعني ان المخاطبين يعرفون ما ستقوله وانت انما تذكرهم بذلك وتتخذه حجة عليهم تدعم بها قضيتك.

وهذا يعني أن الذين خاطبهم رسول الله صل الله عليه وسلم بالقرآن بهذه الآية كانوا يعتقدون مثلما يعتقد هو ايضا أن السماء هي سبع طبقات ,ان القمر يضيء كل السموات السبع وأن الشمس سراج في كل السموات السبع.

وهذا بالضبط ما اعتقدته كل الأمم السابقة المتفوقة.

و كل ما يعرفوه هو سماء زرقاء وأرض سطحت وما بينهما.

ذكر الله في طول القرآن وعرضه عن قمر واحد فقط. لا توجد لفظة أقمار بينما توجد لفظة كواكب ونجوم. لا توجد كلمة أقمار في القرآن. وتوجد كلمات نجوم وكواكب وشهب.

قال أن الشمس ليست نجما وأنها مختلفة عن النجوم و أن هناك شمس واحدة فقط. لا توجد كلمة شموس في القرآن.

والفجرة قالوا أن كل النجوم هي شموس أيضا.

هذا ما نتوقعه تماما من أعداء الإسلام...

اقمار أخرى أو شموس اخرى. فبينما نجده القرآن يقول النجوم ويقول الكواكب ويقول الشهب لا نجد كلمة واحدة مثل الاقمار والشموس. بل يقول احيانا (الشمس والقمر والنجوم)

إذن القمر ينير كل السموات السبع،والفجرة قالوا ضوء القمر لا يمكن رصده الا من الأرض ولا يمكن رصده حتى من المريخ القريب لنا.

ليس هذا فقط.

بل ان الشمس سراج في كل السموات السبع.

بل وهناك اكثر من كل هذا.

يقسم (الفضاء) الى سموات سبع. وهي بناء بنظر القرآن.وهو أيضاً تقسيم بدائي إن صح التعبير...

قسم بطليموس السماء الى سبع كرات سماوية رئيسية في كل كرة يدور احد الاجرام.

القمر في الأولى وعطارد في الثانية والزهرة في الثالثة والشمس في الرابعة والمريخ في الخامسة والمشتري في السادسة وزحل في السابعة.

بطليموس بنى على أفكار الاغريق من قبله لكن فكرة السبع السموات وردت أيضا في الحضارات الأخرى كحضارات بلاد الرافدين وبلاد الهند.

ينكرالعلم الموضوع ...القرآن بوضوح بتأكيده عدم وجود سبع سموات لا عليا ولا دنيا ولا يمكن تقسيم الكون الى اعلى واسفل وان نور القمر ليس في كل الكون وان ضوء الشمس ليس في كل الكون ولا يتعدى حدود المجموعة الشمسية!!!

ولتغطية خطأ علومهم يثير الكهنوت الاعجازي ضجة فارغة جوفاء بالقول أنه وصف القمر بنور لأان نور تعني ضوءا منعكسا بينما وصف الشمس بسراج لأن سراج تعني ضوءا ذاتي المصدر.

سفسطة وافتراء على اللغة توضح مدى الإحباط والافلاس.

ارادوا أن يكحلوها فعموها.

الحقيقة أن القرآن استخدم كلمة نور وكأنه يشير للضوء الذاتي المنشأ واستخدم سراج وكأنه يشير للضوء المعكوس.

وصف الله ذاته المقدسة بكلمة نور وليس بكلمة سراج فقال: الله نور السموات والارض.

وقال ايضا: واشرقت الارض بنور ربها. فهل ربها يعكس الضوء مثل 🌒؟ ومن اسماء الله الحسنى" النور". النور هو الله عز وجل... النور هو اسم من اسماء الله. إذن النور مصدر ذاتي للضوءطبقا للقرآن.

ووصف القرآن محمد صل الله عليه وسلم بكلمة سراج فقال : وداعيا الى الله باذنه وسراجا منيرا . سورة الاحزاب.46

لكن الحقيقة اللغوية تختلف تماما عن ترقيعهم. فالنور والضوء والسراج لا علاقة لها أصلا بالمصدر الذاتي او الانعكاس. هي عبارات مترادفة تختلف في الدرجة. فالنور هو الضوء الهادئ الجميل الذي يمكن للعين ان تنظر اليه دون أن يبهرها وتتأذى وهذا من صفات الله عز وجل .

الاعجاز هو دلائل واضحة وبكلمات بليغة فصيحة لا تقبل الجدل ولا تحتاج للطرق والسحب والتأويل وليس سمكرة وعصر بهلواني.

باختصار :

- القمر ينير كل السماء

- الشمس ايضا تسرج في كل السماء