صمت عالمي لما يحدث في العراق
قتل وحشي _موت _ تعتيم اعلامي _ صمت عالمي _ تجاهل اصوات الحق _ ترهيب وخطف وخوف _ قمع _ سرقة الارواح _ دماء الشهداء _ استهزاء _ تعدي _النفط اهم من الارواح .
نشر في 25 نونبر 2019 .
بسم الله الرحمن الرحيم
اما بعد ...
الحقيقة المريرة التي يرفض العالم في تصديقها ،
ان العراق منبع الحضارات و اساس العلم والثقافة و اللغه قد فاض به الاسى و الالم و انتفض وقد فاق من غيبوبة الدول التي فرضت عليه كانها جحيم مستمر و يجب عليه الالتزام به ولكن مهلاً ،
هل تعتقدون حقاً انه يمكنكم السيطرة على شعب كشعب العراق ، حتى في التاريخ لم يحدث هذا ولن يحدث بفضل الساسه والطبقه الحاكمة و الفقر المنتشر والظلم في جميع مفاصل الدولة العقيمة التي لم تنجب سوى اسوء الطرق للعيش في البلد الاغنى بالنفط والثروات ،
و من لا يملك شيء او حزب ينتمي الية او مسؤل في الحكومة الفاسدة فمصيره القتل اذا حاول مواجهة الظلم والمطالبة بحق من حقوقه المشروعة.
كل كلمة سأكتبها من هنا هي الحقيقة البحته لما يحدث الان وماحدث لاخماد و اسكات صوت الشعب المطالب بالحق فقد واجهة الحكومة ومليشياتها المتظاهرين بجميع انواع القتل الوحشي حفاظاً على مناصبهم المرموقة ، و فليذهب الشعب للجحيم .
اعلم جيداً ايها العالم قد شهدت مايحدث في بلدي من قتل وحشي وترهيب وتعتيم اعلامي وترهيب بالخطف و القمع بشتى الوسائل حتى تعدى الامر منتهىً الانسانيه و مع ذلك مازال العالم يشتاحه هذا الهدوء البارد ، السؤال هنا لماذا هذا الصمت العالمي لما يحدث في العراق ؟!! لماذا كل هذه الدماء تستباح وتزهق الارواح من دون اي ردة فعل منك ايها العالم اجمع؟؟!! .
كلا السؤال الحقيقي هنا ، هل النفط هو من يجعلكم صم بكم عمي لا تتكلمون؟!
لكن مهلاً فلتعلم ايها العالم ان الشعب الذي تستباح منه كل هذه الدماء لن يعود لسابق عهده خانع لكم،
كلا سيعود العراق لاصولة التاريخية العريقة وعندها ستتكلمون عن كل ماحدث للعراق من ظلم، بعد ان ننتصر وسننتصر بكم او من دونكم ،
فالواقع لطالما حارب العراق لوحدة وهذه المرة ايضاً سترجع بلادي لنا بايدينا ستعود الارض لنا،
ولن يوقفنا احد لا حكومة ولا حزب فأرض العراق حرة للأبد ،
وسيدوي صوت العراق العالم اجمع بنفطه المؤمم بيده " عراقي " و هذا وعد ستعود كل شركة لأرضها ،
لهذا السبب الجميع يسعى لتدمير العراق وثورته، فهذا هو كل خوفكم النفط ، ولكن منذو متى النفط اهم من حياة الناس واستهزائكم بدماء الشهداء منذو متى النفط اهم من الارواح ، ان كانت هذه هي الانسانية لديكم فلتخسئ ايضاً هذه الانسانية التي تسبيح الدماء مقابل النفط.
النصر سيكون من نصيب الثوار المسالمين الذين قابلتهم الحكومة بقنابل المسيلة للدموع قنابل الغازات السامة والرصاص الحي ،
المتظاهرين الذين قطعوا اشلاء طوال 16 عشر عاماً من الظلم في شتى الوسائل في الحياة ومازالوا بايدي الحكومة واحزابها الفاسدة الدكتاتورية و الطاغية وترهيب الناس .
وماذا فعل العالم للمتظاهرين للدفاع عنهم لم يقدم اي شيء سوى الصمت ،
والبكاء على الموانئ التي اغلقت 9 ايام فقد اثر ذلك على اقتصادكم اللعين، لكن الارواح التي تزهق بشكل يومي وبابشع الطرق لم يرف لكم جفن يامدعين الانسانية.
ولكن اسمعوا وعوا سيعود العراق بلاد الرافدين حر من دون قيود ، سيعود بلد الثقافة والحضارة بلاد العقول والعباقرة لسابق عهده بلاد التتطور والرقي .