اعلم ان لي عيوب كثيرة ولا افتخر ،،، ولكن ان تمنحي نفسك المقدرة على الغفران مصحوبة بالنسيان لهو شيء عظيم ،،،انتي جديرة بأن تمتلكي هذه الميزة (الغفران) .
عندما توجهين لي سؤال عن علاقتنا ومستقبلها فانتي تمنحين العقل إذن المشاركة في صنع القرار وهو ما لا يرضي الطرف الاخر (القلب) ويربك الألية التي يتخذها في تسير اموره،،، اعتقد انك في حاجة للابتعاد عن هذه الأسئلة البريئة في الباطن والعكس في الظاهر ،،اعطني الامان بأنك لن تبتعدي فأنا بين الخوف من فقدانك والذنب بتوريطك في السير على طريق غير واضح المعالم ،، اعلم انني اماطل في الرد على سؤالك ولكن ماذا تنتظرين من أنسان طحنته الحياة مثل بعض البشر ،، نسيت كلمات العشق والهوى نضب القلب من كل المشاعر الرقيقة والمسومة بإسمك،،احاول ان اتذكر تلك المكالمات وما كانت تحتويه من كلام العشق والهوى ولكن لا جدوى ،،دائما ما اجد نفسي في خانة الزكريات وبعيدا عن الواقع المحاط بالحب ،، انا لم ابتعد عنك كرها ... ولكن حبا ، احاول ان اتلمس طريق العودة لبستان حبك واتظلل ببعض شجيرات الغيرة والإهتمام وأرتوي من جداول العشق التي تحيط بها.. غدا نلتقى في اعماق الحياة وتعيدين سؤالك الابدي ... ماهو مستقبل هذه العلاقة وهل انت تحبني بالفعل ؟؟؟ سيكون الجواب لا ادري بالنسبة للشق الاول من السؤال ونعم للثاني وانا صادق ، عودي للنوم يا حبيبتي وإنعمي بإحلام مملؤة بالمستقبل السعيد واتمنى ان اكون جزءا منها،،،،
-
محمد علي نور حسين(إنسان )