الى ذلك الديسمبر الموحش الذي اخذ مني و لم يعطيني، الى ذلك الكانون الاول الذي مع كل بداية له يضيق صدري و تنهال العلل بي كانها تعلم موعد قدومه فتأتي لتواسيني في محنتي ، كانها تأبى ان تتركنى اواجه ذاك الكانون بمفردي ، ف ان لم يكن ذلك حقيقا، خيّلته لنفسي واقعا ، فلا تراني اسرع الي طبيب كي يزيل عني علتي ، و لكنك تراني حبيس الليل في غرفتي مع عللي ، كاني اروي لهم ما حدث لي في ديسمبر الحزين ، فلمن عساي ان احكي، فلقد اقسمت الا احكي لبشرٍ شيئا بي فينظر لي نظره شفقة ، او يرسل نظراته الى فضاء ما حولي باحثا عن كلمات تتساقط م السماء يلتقطها لي.
فها انا في ديسمبر الحزين ارسل لك رسالتي مرة اخرى : "هل ترانا نلتقي قريبا !"
-
T.Hاحب الكتّاب و لست منهم
نشر في 04 ديسمبر
2017 .
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
جلال الرويسي
منذ 6 شهر
ابتسام الضاوي
منذ 6 شهر
مجدى منصور
منذ 6 شهر
Rawan Alamiri
منذ 6 شهر
مجدى منصور
منذ 7 شهر
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 8 شهر
مجدى منصور
منذ 9 شهر
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 9 شهر
عبدالرزاق العمودي
منذ 9 شهر