حين خُلق أدم و جعله الله سبحانه وتعالى يعيش فى جنته وما حوله من سبل الراحه والرفاهية وما يتمناه ذلك المخلوق الذى تتكون ملامح وجوده فى الكون ولازال ( مستجدًا ) داخل الحياه .
الا انه لم يشعر بالسعاده , فأدم لم يخُلق ليعيش وحيدًا بل كانت الحياه الاجتماعيه هى البيئه الطبيعيه التى يعيش فيها .
وعليه , خلقت حواء . هذا المخلوق الجميل فى الشكل وفى الموضوع
وكان لها عظيم الأثر فى اعمار الارض فيكفى ان نقول انها تُعمِرُ مُعمِرَ الأرض ويكفى ان نقول ان صلاحها صلاحٌ للمجتمع وفسادها فسادُ المجتمع كله
وحين كثر أبناء ادم احتاجوا لبعض القواعد التى تنظم العلاقات بينهم وهذا التنظيم يحتوى على أوامر عامه على كل الناس مجرده من أى تمييز سواء لجنس او لدين او للون وترتبط هذه القواعد بجزاء مادى محسوس فى الحياه الدنيا لمن يخالفها
ومن هنا ولدت القواعد القانونيه . ومن خلالها تعلم الانسان البحث فى المفاهيم الفلسفيه والفكريه التى تولد عنها مصطلح العدل المطلق
والذى كان ولازال هو الهدف الذى ترنوا اليه الدساتير والقوانين المشرعه داخل الجماعات الأنسانيه
وكيف يتصف القانون بالفاعليه دون ان يحوز ( قوه الامر المقضى به ) أى ان هذا القانون قادر وقابل للتنفيذ
ومن هنا أصبح لِزَامًا على هذه المجتمعات تعيين افراد مهمتهم هى الحرص على تنفيذ تطبيق هذا القانون حتى ينبثق من عباءة العدل مصطلحات مثل الأمن
فان كان العدل والأمن كانت الحياه واستقامت وان غابا طلحت وانهارت
-
mahmoud samirمتى تتزن مفاهيم الناس على الحقيقه؟ ومتى ندرك حقيقه الوهم!