أما آن وقت الرحيل، إلى متى ستظل خطانا معلقة بين اللقاء والمغيب ..
تخاف الفراق .. ما عاد يعنيني إن رحلت أو بقيت .. تخاف العتاب والجميع يرانا نضيع .. تعرف تماما كيف تجرح في الصميم كيف تتعالى كيف تجرح العين فتسقط الدموع دماء..
أترانا تمادينا في العشق وما الذي حل بكل ذلك الهوى الذي استوطن في القلب .. كنت ذات يوم يا خليلي رفيق الروح توأمها .. كنت في غيابك لا اتذكر كيف اتنفس لا ادري إن كنت حية ارزق ام ميتة مدفونة في خلايا قلبك
كم رسمنا أحلاما على هذا الحب. كم جمعنا له عدة حرب ضد كل رافض، هل حسدونا أم أننا مع الوقت بدأنا التخلي حتى الحب أضنانا
اليوم نبحث عن حل لعقدتنا، عن سلام لصراعنا .. إن تكلمت ابكيتني علنا وان صمت ابكيتني خفية .. يا هذا توقف ارجوك عن ايلامي وانت الذي كنت تتوسل أمام عيوني ألا تذرف الدموع ..
تعرف تماما كيف تزرع حقدك في أجزائي كيف تثير غبطتي وأحزاني، تنتقم مني بحجة الرجوع وما إن صدقت وعدك حتى عدت تنكث عدت تكذب .. عدت تختلق الشجار تهد الأفراح تشعل فيها نار الغيرة تمس حرارة قلبي الملتهب مثارا بأذيتي .. بت أكرهك أخافك أكثر مما أخاف الفراق أشمئز حتى من ذكراك ..
أنت يا هذا تعرف تماما كيف تجرح في الصميم كيف تدني البعيد وتبعد القريب ..