امتزجت اليوم الحياة وتنوعت بأشكالها لتتركني في حيرة من الامر ، حلمت انني في المكتب وقد تم تكليفي بأوامر معينة للتدقيق ، والتعاون بين بعض الزملاء ، وفي نفس الوقت تم اعفاءنا من العمل بسبب العطلة والتي هي عيد ، ولم ادرك أي عيد ، غادرت وكانت الطرقات مزدحمة بالناس والطلاب ، سرت في طريقي المعتاد الى بيتي وشاهدت بيتا جديدا ، قيل لي بأنه بأمكاني الدخول كان من الخارج ابيض اللون ، بناء من حجر ، ولكن هناك مياه تسري وتنزل اليه فهو ادنى من مستوى الشارع ، دخلت فيه ووجدته فارغا من الأثاث واخذت اتجول فيه وكان اقرب الى انه جامع جديد حيث لاحظت أماكن للصنابير اي أماكن للوضوء ، لفلفت قليلا وكنت افكر في المياه الخارجية التي تحيط به وخفت ان يغرق فخرجت وإذا بالمياه لا زالت قليلة كما هي ، أكملت سيري ولكنني لما خرجت شاهدت ولدا قد  اخذ مكاني في سيارتي واخذ يجربها ، فنهرت وصرخت عليه الا تستحي ، كيف تستعمل شيء ليس لك ، كان يلعب ويضحك وحوله اصدقاءه الطلاب يضحكون أيضا غير ابهين بشيء من المسؤولية ، استعدت سيارتي وغادرت في الطريق شاهدت رجل امن سألني بينما كنت اسير مع زملائي اين تتوجهون قلنا الى بيوتنا ، وطلب منا بطاقاتنا ، فقلت  له وصلنا البيت ، دخل كل واحد الزقاق الذي يوصله الى بيته ودخل مسامعي صوت الاذان الأول واخذت استنهض من النوم مع شعوري بالضغط على عيناي وعندما اشعر بهذا الضغط استعيد ذكريات الحلم وهناك سر اخر ربما هو ما يجعلني أتذكر الاحلام .