جزيرة " تشيوس " أو " تسيوس" هى خامس أكبر الجزر في اليونان، وتعد أحد أهم الوجهات السياحية فى اليونان تبلغ مساحتها 50 كيلو متر مربع ؛ هذا ما يعلمه الجميع ولكن ما تم اكتشافه هو أحقية امتلاك مصر لتلك الجزيرة .

صرح عاطف عثمان مديرعام إدارة الأوقاف سابقاً خلال برنامج الإعلامي محمد شردي " يوم بيوم " على شاشة النهار اليوم ، فى متناول حديثه عن أملاك مصر الخارجية واختص بالذكر جزيرة " تشيوس " حيث أوضح أنه قامت مصر بإبرام عقد إيجار مع اليونان عام 1997 مقابل مبلغ مليون دولار سنوياً وبزيادة 10% كل عام، مما يؤكد ملكية مصر لتلك الجزيرة رسمياً وتحت إشراف هيئة الأوقاف المصرية ، و أضاف أن تلك الجزيرة كانت هبة من السلطان العثماني لمحمد على والذي قام بعدها بوقفها للأعمال الخيرية ، وهى تحوى قصراً باسمه " قصر محمد على باشا " .

تنازل مصر عن تلك الجزيرة :

لكنه مؤخرا رفضت اليونان تسديد القيمة الإيجارية الخاصة بجزيرة تشيوس، وأعلنت الصحف اليونانية أن جزيرة تشيوس ملك اليونان، و أن مصر تنازلت عنها أثناء توقيع إتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين السيسى ورئيس الوزراء اليوناني " اليكسيس تسيبراس " فى 2015 حيث أنه وقعت مصر اتفاق ثلاثي لتعيين الحدود وترسيمها بين كلٍ من " مصر ، قبرص ، اليونان " والذي أضاع حق مصر فى جزيرة تشيوس وكثير من المياه الإقليمية المصرية .

لذا فقد قام هيثم الحريري ،عضو مجلس النواب، قد طالب الحكومة المصرية بتوضح ما يشاع حول تنازل مصر عن جزيرة تشيوس بناء على اتفاقية موقعة بين مصر واليونان لترسيم الحدود عام .

ولا تزال تلك الجزيرة تحتفظ بطرازها القديم :

حيث أنه لا تزال :

- تحتوي على العديد من المعالم السياحية سواء الإغريقية أو البيزنطية أو الإسلامية، أبرزها المتحف البيزنطي والمسجد العثماني القديم، وقلعة محمد علي .

- تاريخياً تعتبر جزيرة تشيوس مسقط رأس الشاعر الإغريقي هوميروس مؤلف الملحمتين الشهيرتين " الإليادة والأوديسا " .

- تتميز شواطئ جزيرة تشيوس بمناظرها الساحرة، كما أن الهدوء الذي تتميز به شواطئها يضيف لها سحراً خاصاً ويجعلها قبلة لراغبي الاستجمام والهدوء .

فلا تزال أسواق وشوارع الجزيرة تحتفظ بطرازها القديم، ما يجعل الجزيرة بمثابة متحف أثري مفتوح .