لم أتوقع أن يهتم أحد بما أكتب, أنا أكتب لأعبر عن ذاتي، لأخرج مشاعري واعبر عن احاسيسي، جميل أن يلامسكم ذلك، أن ينال استحسانكم، أنا مثلكم مثقلة بالهموم والأعباء وضغوط الحياة، أنا مثلكم أحمل جبال من الألم والمعاناة، لكنني مصرة على التحدي والفوز حتى وإن خسرت، الحياة بالنسبة لي لعبة أفوز فيها وأخسر، لا ندم على الخسارة فلولا الخسارة لما ربحت، البعض يعلق على ما أكتب بتعليقات تمس قلبي، دموعي تنساب فرحاً لأنني لامست ما بداخلكم ، البعض يشجعني على الاستمرار، آخرون يدعون لي، يعطيني ذلك دافعاً للمزيد، أما الحزن والألم فأشعر به عميقاً بين خفايا خلايا جسمي عندما أرى بعض المتشائمين يحرصون ويسعون لاقتلاع شجرة الأمل التي أحاول زرعها، أحاول تعلم الطيران والتحليق معكم وهم يقصون أجنحتنا ويسحبوننا إلى القاع، يضعون أنفسهم في سجن ويريدوننا مشاركتهم سجنهم، نريد التفاؤل وهم يسبحون في وحل التشاؤم، أنا لا ألومهم وأعذرهم، قد تكون ظروفهم أقوى منهم، قد تكون حياتهم قاسية، قد تكون تجاربهم مريرة، بالتأكيد لديهم أسبابهم، لكنني أتوسل إليهم وإليكم، انظروا إلى الحياة بشكل مختلف، لا تدعوا الإحباط يجرفكم فنحن لن نعيش إلا مرة، خاسر من ترك نفسه وانجرف، ومن أراد عدم العيش فليتركنا لنعيش في سلام.
-