أرى كل يوم أحلاما جميلة أحلاما وردية وأقول في داخلي هل تتحقق يا ترى؟ يراودني خوف من أن تذهب أحلامي سدا وتبقى مجرد خيال رسمته في ذهني وأقول هل يجب حقا أن أفكر بأن أحلامي يمكن أن لا تتجاوز الأحلام؟
اضن اني لست وحدي من يخاف فقدان أحلامها فهناك آلاف مني عندما أنظر حولي لا أرى سوى عالم تفاهات عالم مادي عالم لا يسعى الا لذل الضعيف،السخرية من القوي،إحباط الساعي ومشاركة الكسول كسله .هل هذه ما تسمونها بالحياة ؟ أو بالأحرى هل هذه حياتكم التي تريدونها؟ كفى بالله عليكم كفى ،كفى غيبة ونميمة كفى بخلا وغما،كفى احباطا وفشلا. قوموا تحركوا شجعوا اضحكوا شاركوا و خاصة احلموا نعم احلموا كنت اتحدث قبل قليل عن الخوف من فقدان الأحلام لكن لا لا تخف يا صديقي ولا تجعل ذلك هما لك ففي هذا العالم القاسي لا بد لنا أن نحلم ولكن الأهم لا بد من السعي وراء أحلامنا ووضع خطط هادفة ذلك فأنت يا من تقرأ هذا الكلام أنت فريد من نوعك نعم فريد لماذا ؟ لأنه لا يوجد شبيه لك لا يوجد شبيه لروحك لذلك استغل ذلك وضع طابعك الخاص في كل شيء تفعله كن واثقا من نفسك كن مقداما كن فخورا لكن احذر لا تكن متفاخرا فجميع من وصلو لأهدافهم كانوا متواضعين حتى انك عندما تراهم لا يتضح لك أنهم قادرين على تحقيق ما حققوه.
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
ذكريات الطفولة، واضطرابات القلق
لطالما عانيت منذ الصغر من اضطراب القلق ونوبات الهلع ولكن لم يكن أحدًا من أهلى على دراية ووعي كافٍ لطلب المساعدة أو على الأقل التحدث معي بشأن الأمر. كبرت وظننت أن الإرتجاف هو الإحساس الطبيعي الذي يشعر به كل البشر، وأن
طريق العشرين
العشرين:العشرين رقم ينتهي فيه الكثير من الأشياء و أيضاً بداية جديدة لكثير من الأشياء ، هيّ مرحلة مقسومة بين الراحة والتعب ، لأنك فيها يبدأ عقلك ينشد تدريجياً من الطفولة و المراهقة إلى عالم النضج .في طريق العشرين..بدأتُ اجعل
