أن تمدك الحياة بشخص ما يفهمك، يمد لك يد عون تحتاج لها، يساعدك على النهوض بعدما صفعتك الحياة بلا رحمة، يربت على كتفيك ويقول "أنت لها" يوم أن حدثته بأهدافك واحلامك. إنه لأمر رائع بالفعل.
ليت الدنيا بهذه النظرة الطفولية. وليت الواقع بهذا الجمال الآسر.
ربما لم ترى هذه المشاهد إلا خلف الشاشات ولم تشاهد تلك الروح الطاهرة إلا في أفلام الكرتون
أحياناً تقسو عليك الحياة و تكشر الدنيا عن أنيابها وتنهش جلدك الطري بمخالبها.
فتكون في حياتك محاط بالصخور من كل جانب،
صخور انخذت من البشر أشكالًا لها، وأي بشر يا ترى، وجوه معروفة قسمات وجه مألوفة.
من كنت تتوقع أن يكونوا معك اختاروا الوقوف ضدك من كنت تأمل في أن يكونوا بجانبك نصبوا أنفسهم كالجدار أمامك، من كنت تدخره ليمسح دمعتك كان هو سببا فيها.
فهذه زوجة تسخر منك وهذا صديق يهزأ بك وذاك قريب يضع العراقيل بوجهك لئلا تصل لغايتك.
وفي نهاية اليوم لايسعك إلا الدعاء بأن يجمعك اله يوما ما بروح تشاركك حياتك
فتفتح كتاب ربك لتجد الجواب
"يأتي بها الله إن الله لطيف خبير"
ويبقى الأمل بالله كبير.
- 1
-
-
ابراهيمخواطر ليس إلا...
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
