يخذلك الجميع بلا إستثناء، الأهل الأقارب الأصدقاء حتى نفسك، حتى و إن إختلف مسمى الشعور فهو يندرج تحت الخذلان، حينما يكذب عليك أحدهم فإنه يخذل أمانته لديك ، و عندما يخونك فإنه يخذل ثقتك، عندما يضعك في مشاكل فإنه يخذل إعتمادك عليه.
يُقال أن الخذلان يحدث لعلو سقف توقعاتنا، لكن في كثير من الأحيان نحن لا ننتظر سوى كلمه طيبه لمسه دافئه أو حتى نظره بها شيء من الحنان، لكن يصّر الجميع أن يخذلنا..و الأدهى أن حتى ذاتنا تخذلنا، تخذلنا أعيننا عندما تفقد سيطرتها و تُسقط دموعها في موقف يتوجب عليك أن تكون أكثر تماسكاً، قلوبنا لتعلقها بالشخص و الأشياء الخاطئه، و عقولنا لسوء إختيارتها و تقديرها للأمور، و كلماتنا و نبرة أصواتنا..كل شيء يخذلنا بلا منازع.
لذلك أعتقد أن الخذلان أعمّ و أشمل شعور و ربما هذا الإعتقاد هو الشيء الوحيد الذي لن أُخذل به.
-
Noura Adelفتاه في العشرين من عمرها ، قد يبدو كعمر من لا يفقه شيئاً و لم يمر بالكثير، ولكن على العكس تماماً. لا أُجيد البوح و الشكوى ، لذلك الكتابه هي مهربي الوحيد..
نشر في 25 يوليوز
2020 .
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
جلال الرويسي
منذ 6 شهر
ابتسام الضاوي
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 7 شهر
Rawan Alamiri
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 8 شهر
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 8 شهر
مجدى منصور
منذ 10 شهر
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 10 شهر
عبدالرزاق العمودي
منذ 10 شهر