إنظر إلى صورة هذا المقال أولاً ..وإستشعر هذا الجمال ,بالتأكيد ستقول داخل نفسك .
"ما هذه الروعة "
حسناً ..أحب أن أقول لك أنك لست بحاجة إلى صورة مثلها لتشعر بالجمال والروعة.
إنظر للخارج ..وسترى الجمال ,صدقني فأنا متأكد مما أقول .أنظر للخارج فسترى الأشجار والزهور والسماء الزرقاء ,سترى الطيور ,سترى الحياة تضحك ولكنك كنت ضيق الأفق من قبل!
جربت مثلاً ..أن تخرج صباحاً وتتمعن في الأشجار والأوراق ؟ جربت أن تمر بجانب الزهور وتتأمل ألوانها في الشوارع ؟ جربت أنك بدلاً من أن تنظر إلى الأرض أثناء سيرك ,أن تنظر للطبيعة التي حولك ؟ إلى الطيور ....تفحص طريقة طيرانها .
كن مبدعاً في نظرتك إلى الأشياء ,فما حولك ليس سواداً ,ولا قاتماً..بل إنها الطبيعة فيها جميع الألوان.
جربت أن تنظر إلى السماء ليلاً ,وتعدّ النجوم ؟
جربت أن تنظر إلى السماء في الصباح ..وتتأمل اللون الأزرق يمتزج بلون السحب البيضاء ؟
يا صديقي ...الطبيعة هي الإلهام للفنان.
الطبيعة تنمّي الفطرة بداخلك ...فلا تسيء فطرتك بالنظر كثيراً إلى ما أنتجه البشر!
أنا دعوتي صادقة ..الطبيعة ثم الطبيعة ثم الطبيعة ,فمهما وصل التقدم البشري ,بالتأكيد لن يلوث الطبيعة التي أرادها الله أن تكون خالصة.
هيثم ممتاز
-
هيثم ممتازبين الجهل والمعرفة شعرة واحدة ,وهي القراءة.