بقلم : حساني أسامة
المفهوم المعلوم ان جوزيف ستالين هو زعيم سوفيياتي مولود بجورجيا في 1878 قاد الاتحاد السوفياتي في الفترة الممتدة بين (1924-1953)حيث تميزت فترة حكمه بالفردية والتشدد وتصفية معارضيه وهو ايضا مؤسس الاتحاد السوفياتي وأشتهر بكرهه الشديد للغرب,هذا الرجل ساهم بشكل كبير في الصراع الايدولوجي بين الكتلتين ( الشرقية والغربية)او بما يسمى بمصطلح (الحرب الباردة)التي استعملت فيها جميه الوسائل عدا المواجهة المباشرة, توفي في عام 1953.
أما ستالين العرب الذي حذى حذوه كونه كان زعيما في بلاده ورث الحكم من ابيه ليصبح حاكم البلاد لاتهمه الا مصالحه ومصالح حزبه الوحيد الذي يوجد في الساحة السياسية من بعد ذالك.
لم يأبه طوال فترة حكمه لحرمة أرضه المغتصبة منذ عقود من طرف الكيان الصهيوني والمشكل انه يتفاخر ويتباهى بقوة جيشه على شقيقاته من الدول العربية التي لسان حالها يقول( أسد علينا وفي الحروب نعامة).
دقت ساعة الحقيقة فاختُبرجيشه القوي -طبعا في نظره- فكانت لابد من عواصف التغيير ان تمر عليه أو بما يسمى (الصقيع العربي) ولم تمر عليه مرور الكرام , فراحت تمتحن صمود الدولة من أبنيتها التحتية وقواعدها العسكرية التي تشتمل على الترسانة الكيمياوية هذه الاخير للاسف استعملها ضد شعبه في حين كان الآجدر به ان يوجهها للعدو المشترك بين الامة الاسلامية.
فأظهرت هاته الرياح ضعف جيشه وهشاشة تنظيمه فبادر هو باٍيقاظ مصطلح الطائفية التي كانت سلاحا احتياطيا استعمله عند نفاذ حيله وخططه.
نجح في ذالك وأصبح كلُُ ينادي باٍنتمائه ونسبه فهذا علوي..والاخر كردي..وذالك شيعي..وهذا سني..والاخر مسيحي..نجح بشار في تفكيك بنية شعبه وقبل ذلك نجحت عواصف التغيير في تدمير جيشه وتقسيمه فصار جندي عربي ..والآخر جندي حر.
فبادر بتصفية معارضيه بالاعدامات الميدانية كما فعل الرئيس السوفياتي ستالين لمعارضيه,واستعمل الدروع البشرية في حماية نفسه وماتبقى من جيشه,متمسكا بالسلطة حتى ولو كلف ذالك نهاية شعبه.
ولسان حاله يقول ( أجلس على كرسي العرش أثبته بالمسامير وأحكم نفسي ولا أترك ورث أبي للجماعات المسلحة الارهابية حسبه...
-
حساني أسامةطالب جامعي تخصص علوم انسانية واجتماعية