مذكرة جُرذٍ عاشَ في الجَزائر - مقال كلاود
 إدعم المنصة
makalcloud
تسجيل الدخول

مذكرة جُرذٍ عاشَ في الجَزائر

حكايةٌ مُمِّلة لا داعي لقراءتها

  نشر في 21 ديسمبر 2018 .

كنت أعيش حياةً بسيطة جداَ، أبسط مما يتوقع البعض..

في ريف الضاية لا توجد قطط جائعة كقطط المدينة..صاحب المقهى يعطف كثيرا عليها، كنا نراقبه كل صباح و هو يطعمها..لنأتي بعد أن تشبع و نأخذ ما بقي من فتات تركته أو بقي نسياً منسياُ ..

كل أحياء الريف صارت تراودني في منامي..زقاقها ليلاُ..باعتها المتجولون.. و أصحاب المحلات.. كل ذلك أصبح من الماضي..و أصبحتُ أنا مكبلا بجراحه و ذكراه الراسخة.. منذ أن قررت ترك القرية مهاجراً إلى الحبشة..عفوا إلى المدينة كي أكمل دراستي في جامعة الجرذان الكبرى التي تحمل اسم "لخيلاني لقارص" أحد أكبر من دافعوا على فئتنا و قاوموا من أجل أن ندرس......

أطفال الضاية و ما أدراكم ما أطفالها.. حينما أتذكرهم ..أتذكر التعذيب و النكال.. أتذكر الجري في زقاق الضاية من الظهر إلى العشاء..إنه مراطون الضاية العالمي.. الذي أمضيت فيه صغري..

في المدينة لم أكن سعيدا جداً..كنت أريد التخلص من الدراسة و إكمالها سريعاً..كنت شغوفاً بالهجرة خاصة بعدما تعرفت بأصدقاء جدد.. في الجامعة رأيت العجب..فئران الهامستر التي تدرس الانجليزية و الفرنسية لا تكلمنا أبداً..إنها تعتبرنا جرذانا من الطبقة الثانية أو الثالثة من المجتمع..

و جاء يوم الفصل....يتبع


  • 2

   نشر في 21 ديسمبر 2018 .

التعليقات

لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... !

مقالات شيقة ننصح بقراءتها !


مقالات مرتبطة بنفس القسم

















عدم إظهارها مجدداً

منصة مقال كلاود هي المكان الأفضل لكتابة مقالات في مختلف المجالات بطريقة جديدة كليا و بالمجان.

 الإحصائيات

تخول منصة مقال كلاود للكاتب الحصول على جميع الإحصائيات المتعلقة بمقاله بالإضافة إلى مصادر الزيارات .

 الكتاب

تخول لك المنصة تنقيح أفكارك و تطويرأسلوبك من خلال مناقشة كتاباتك مع أفضل الكُتاب و تقييم مقالك.

 بيئة العمل

يمكنك كتابة مقالك من مختلف الأجهزة سواء المحمولة أو المكتبية من خلال محرر المنصة

   

مسجل

إذا كنت مسجل يمكنك الدخول من هنا

غير مسجل

يمكنك البدء بكتابة مقالك الأول

لتبق مطلعا على الجديد تابعنا