الإشتباك مع الأحلام
الحياة لعبة مسلية تدور بين الخير والشر يلهينا الثاني فنصارعه لأجل الأول
نشر في 21 أكتوبر 2016 .
الإشتباك مع الحياة أيضا شيء مسلم به، فنحن نسير فتسير بنا حيث شاءت، نجد أنفسنا بين مصائر رسمتنا مسبقا فنرسمها طريقا للوصول إلى الكثير من الأهداف التي تتطلب الجهد والسباق والتمسك بالأمل.
نحن بالضبط من نرسم طريقا للخذلان في لوحات العمر، ونكتب الكثير من الدراما بأقلام تصرفاتنا التي لا يمحوها الزمن، حتى أناشيد الأمطار التي تهطل من الأعلى تدعونا لخفض رؤسنا في ذات الوقت لنشاركها الإيقاع العميق الذي يطرب الروح، نشاركها الترنم للوصول إلى حاجتنا القصوى في الحياة، بل أن تعليمات واضحة وصريحة حددت لنا أن لا نتوقف عن الإنصات ونحن نتمتم بتلك التعاليم الوحيدة التي تحقق لنا الأمنيات برغم استنكاف الأمل.
في الوقت الذي أصبحت فيه الأساطير حقائق والحقائق أساطير بأوقات التشويش والصمت والثرثرة والحركة والضجيج والسكون والعلم وانفجارات صادمة تؤكد لنا أن المستحيل ممكن، تتسع المدارك باتساع الكون لا نهاية لمدده لا عقل يدرك كم هذا العالم متجدد ومفتوح ومثير.
وغريب، و متشابك ومتناسق نحن نحتار حين يشتبك وتتوسع احداقنا حين نلمح اليسير من النظام المتقن. عرفت الان لماذا يشتبك مع عقولنا بالتحديد؟ ولماذا في أوقات الهدوء يكون متقنا وفقا لأرواحنا العظيمة.