ان موضوع الشفافية والمسألة والمشاركة تعتبر من المواضيع المهمة التي تم تسليط الضوء عليها من قبل المساق الذي شاركه فيه مجموعة من الرواد والرائدات من المجتمع العربي ضمن معهد الفضاء المدني ,نعم انها تعتبر قضايا مهمة يجب الاهتمام بها حتى نستطيع كبلدان التخلص من التدهور الحاصل على كافة المستويات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وحتى على مستوى حقوق الانسان والافراد .هذا الموضوع الملفت للانتباه جعلني اسلط الضوء على البلد الذي انتمي واعيش فيه منذ الاف السنين واسلط التركيز عليه بالتحديد منذ عام 2003 .كنا نحلم في هذا البلد اسوة ببقية بلدان العالم التي تعيش مفاهيم الديمقراطية والمشاركة على مستويات متقدمة ربما كمواطنيين كنت لا احلم كثيرا وكنت اتمنى ان يكون مستوى المعيشة والتطور اسوة بأقرب البلدان الينا والتي تربطنا معها حدود مشتركة . سوف افترض جدلا ان حالات سوء الإدارة والفساد والقتل والتميز وعدم المشاركة التي حصلنا عليها منذ سنة 2003 يمكن القضاء عليها من خلال تطبيق معايير المسألة والشفافية والمشاركة في مجتمعنا الذي تحكمه مجموعة من الاحزاب والتي لا تفقه في الحكم سوى سياسية البقاء والفساد والطائفية .التي اثرت على اوضاع الناس من تفشي البطالة وسوء الخدمات والطائفية وانعدام وتأخير رواتب الموظفين والتي بسببها اندلعت موجات من التظاهرات في اماكن عديدة .كمجتمع مدني من منظمات كيف يمكن لنا تغير الاوضاع في بلد اصبح لا يتنفس سوى الفساد والمحاصصة الطائفية ماهي الخطوات التي يمكن لنا ان نفعل من خلالها مفهوم المسألة والشفافية والمشاركة حتى نستطيع اجراء التغير والتطور والتقدم من خلال القضاء على الفساد وتفعيل دور المشاركة لكل افراد المجتمع بمختلف انتماءاتهم الدينية والمذهبية والقومية في عملية صنع القرار وكيف يمكن لنا تحقيق مفهوم المسألة والتي تعني كافة المستويات الادارية والتنفيذية تخضع للمسألة امام البرلمان لكن اذا كان البرلمان هو نتاج وصورة وانعكاس للاحزاب الطائفية وخاضع للمحاصصة كيف يمكن لنا ان نحقق المسالة .