السلام عليكم ورحمة اللة........فى هذا اللقاء نحن بصدد الحديث عن بداية وجود الانسان فى الوجود وعن بعض الافكار التى قد تراود الفكر الانسانى ......فانت ذاتك قد تقابل انسان اول مرة تراة فى حياتك وتاتلف معة وتشعر انك قد رايتة من قبل..... واحيانا تذهب الى مكان ما اول مرة وتشعر انك قد شاهدتة من قبل...واحيانا يسال الانسان نفسة اكان لنا وجود قبل ان نتكون داخل الارحام..... واحيانا يتسائل الانسان من اين تاتى الاحلام التى يراها النائم ويفسرها للتنبؤ عن المستقبل .... ما تفسير كل ذلك.................اقول وبالله التوفيق .......نحن.... والامم السابقة ....والاجيال القادمة.... الى قيام الساعة ابتدا وجودنا فى الوجود مع وجود ادم علية السلام ......عندما خلق الله ادم علية السلام مسح على ظهرة واخرج ذريتة الى قيام الساعة..... فالبشر كلهم الى يوم القيامة.... خرجوا من ظهر ادم وهم فى عالم الذر والذر هنا الذى سينتقل عبر الاصلاب ويتكون منة الاجساد داخل الارحام فى الحياة الدنيا ...... وعندما خلق الله جميع البشرية التى ستاتى الدنيا الى قيام الساعة وهم فى عالم الذر فى ظهر ادم خلق جميع الانفس التى ستحل بهذة الذرات وجعل لكل ذرة نفسها التى ستحل بها فى الدنيا كما اراد.....فهذة النفس ستكون لهذة الذرة وسيكون منها فى الدنيا احمد... وهذة النفس لهذة الذرة وسيكون منها فى الدنيا محمد وهكذا كل نفس لكل ذرة كما اراد الله واخذ الله الميثاق على بنى ادم فى هذا الحين (الست بربكم) واجابوة بقولهم( بلى شهدنا) بعد هذا ظلت الذرات تنتقل عبر الاصلاب وظلت الانفس فى عالم قدسى....... كل نفس منتظرة موعد الهبوط للجسد المخصص لها فى الزمن الذى قدر لها وفى البيئة التى ارادها الله لها... والتقت كل نفس فى هذا العالم مع الانفس التى ستاتى معها فى زمانها على الارض داخل الاجساد وشاهدت كل نفس رحلتها التى ستقضيها على الارض من ابتداءها الى انتهائها ولا يعلم الانسان من ذلك شىء.... فانة ياتى الدنيا وعقلة صفحة بيضاء...............والنفس الانسانية لانها شاهدت طريقها المقدر لها قبل حلولها بالجسد... فانة عندما ياتى موعد شىء سيحدث للانسان فانها تنباة بذلك عن طريق رموز يراها وهو نائم يفسرها عندما يستيقظ للتنبؤ عن المستقبل القريب وهذا هو المعروف بالاحلام عند الانسانية.... واحيانا فى لحظات صفاء للعقل مع النفس تعطى لة النفس شعورا صادقا بما سيقبل علية من احداث.... واحيانا تذكرة بان ما يحدث لة صورة مكررة واحيانا تعطى شعورا للعقل والانسان فى مرضة الاخير بانتهاء رحلتها معة على الارض......... الله العظيم اسالة ان يجعل عملى خالصا لوجهة واستودعكم فى حفظ اللة...........محمود ابراهيم .
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
"نظرية بيل، ما لها وما عليها"
___________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________المصادر:-يوسف البناي/ ميكانيكا الكم بين الفلسفة والعلم-مقال: من مُبرهنة الإستحالة لفان نيومان إلى التشابك الكمومي/ جمال ضو-Bell's Theorem-Bell's Inequality
من اللا معنى إلى المعنى، مقدمة قصيرة جدًا
هل كانت الفلسفة تستحق منّا عناء ساعة واحدة، إن هي لم تساعدنا على أن نكون سعداء؟ لقد تفشّت كراهية، صوّرت لنا الفلسفة على أنها محض نظريّة مجرّدة وعويصة، لا صلة لها بالحياة العمليّة، في حين أنّ معظم الفلاسفة، إن
بينَ الكائنِ بالقُوَّةِ والتَّقليدِ إلى الكائنِ بالأملِ والعملِ.. آفاقٌ مستقبليَّةٌ
بينَ الكائنِ بالقُوَّةِ والتَّقليدِ إلى الكائنِ بالأملِ والعملِ.. آفاقٌ مستقبليَّةٌ:...........................................................من العبثِ أنْ نتغاضى عن رؤية تعقيد المسارات –بدلالاتها الغيريَّة ما بين الدِّينيِّ والفكريِّ والسِّياسيِّ والاجتماعيِّ والإعلاميِّ- وتداخلها، واختلافها في المنطلقات الفلسفيَّة، التي تُظْهِر بونًا شاسعًا في تكويناتها، وما زالت في سيرورة أشبه بالعمياء،
