"تكشف الرواية الستار عن وجه داعش الحقيقي و توضح جرائمهم عن طريق قصة حب بين أبطال الرواية الذين سيخضون حربهم الخاصة مع التنظيم ، كما تناقش الرواية عدة قضايا إجتماعية عن نظرة المجتمع إلي المرأه المطلقة و إلي العانس , أيضا ما يسببه الظلم في بلادنا إلي هروب الشباب إلي جحيم داعش"

هذا هو وصف الكاتبه لروايتها -القصيره- ولكن اذا أردت أن أرى وجه داعش الحقيقي سوف أقرأ مقالات او اشاهد برامج سياسيه تشرح لي وجهة نظر داعش وتكشف لي عن وجههم! لا أن أكلف نفسي وأقرأ روايه أنا أعلم جيداً انها مأخوذه من المقالات الصحفيه .. لا جديد يذكر الا انها أرادت أن تركب موجة داعش آنذاك.

ولكن الأبرز أن الكاتبه صورت المجتمع تجاه المرأه المطلقه كأنه وحش لن يقبل أن يراها الا وهي متزوجه فقط وكأن المطلقات "وباء" .. من الممكن أن هناك العديد من العنصريه تجاه المطلقه الا انها ليست بهذا الشكل المبالغ به .. تذكرني بنساء حقوق المرأه في مبالغتهن وكرههن لأي شئ "مذكر".

تصنيف الروايه : رومانسيه ، دينيه ، مغامره

تصنيف الغلاف : رومانسيه ، دينيه

الفئه التي تستهدفها الروايه هم الشباب

إستخدمت الكاتبه اللغه العربيه الفصحى لكي تسرد لنا الأحداث .. ولكنها لم تُوفق في الإختيار بسبب ضعفها في اللغه التي طالما تميزت بالحساسيه الشديده فإختيار كلمه خاطئه بإمكانه أن يدمر كل شئ ، وليس هذا فقط السبب الوحيد فقد وضعت كلمات ليس لها قيمه بل أخفضت أكثر من قيمة الروايه

جائت طريقة السرد جيده تنم عن كاتبه حديثة العهد و أمامها الكثير لتتعلمه

كان هناك بعض الأحداث المبالغ بها مثل "البكاء" الذي لعب دوراً اساسياً والاسباب -الغير مقنعه- لانضمام بعض الشخصيات لداعش

النهايه جائت ضعيفه ورتيبه وليس لها قيمه فهي أسوأ النهايات التي قرأتها

(توضيح بعض السلبيات):

1- كثرة التفاصيل التي لا فائده منها

2- عدم تنظيم سطور الروايه جعل الأحداث تائهه وسيجعلك انت ايضاً كذلك لتنقلها من حدث لأخر بسرعه كأنك في ثقب دودي!

التقييم (1\5)