القلاع تنسف جوهرنا...تنتف أنفسنا..أشدنا طهارة يحمل معصيته بيديه..ويعلق حبل المشنقة في رقبته....وأنت مغفرة لعين القدر...تائه عن مسار الوقت..عالق بركن الرحمة... تطوف حول الأضرحة..تناجي الظلال حتى تمسخ روحك وتصلب ذاتك...تبارك الظلمة كما تبارك النور!..ثم تأتيني مدججا بالغرق...تركع وتستغيث..تطالب بالوعيد...مأخوذا بالجحيم،بعيدا عن النعيم..نبضات قلبك تتردد في قلبي وسحائب لهاثك تنتشر على وجهي لذا أحجب جزعي وأحجب هلعك...أنفخ وعدك وأرتشف عهدك....تجلس منتصبا كرمح ومنبطحا كغمد الساعة..تطلق أنينا وتستيبح غلظا ...أسألك في لحظة خوف
_ مالذي يشدك في الحياة؟ وتجبني بيقين الرب
-الطريق إلى الموت...
وصمت مبطق يعض على لسانك المرهق من غماد جفوتك...ثعبان يلتهم رجوتك...وشيطان يصلي حتى تنظلي.....بعجر ويجر في حلقك يشنف أذان الليل بأنغامه......لنتفق على أن أسرق روحك المجنحة وأن تسرق مني رؤييا المخمدة..أن تخلد سهمك وأن أنتشي بالأسود. ..عظيم هو هدفك...سهم وتصلي الشياطين من حولك...سنلتقي في طريق وعين الضياء، سنعبر أرخبيل قلاع وغابة من الهياكل...أنظر هناك!...بعيدا هناك!....تلك الحباحب المشعة تنتظر قدومي!..أنت ستأخذني إليها....نعم أنت! الأسهم لن تصيبك والأفاعي التي تملأ فمك لن تشييك،الطين حول أذنيك سينكسر وأنا أمامك أكسر بلورا من الضباب المتجمد حول جسدك.....سأحظر لك فاحات من الموت...وستقدم لي نشوة تغنيني عن تعيس ،سأصيب الشيطان الملعون الجاثم على رأسك،.المكبل لفكرك..لكن لنغمض عينيك لن أحتمل رؤية الموت على جفنيك...لذا سأسكب الرمل فيهما حبة حبة وأظمدهما بلحاف من الإثم وخيوط ثوبي المهترئة من الألم...وأنت أسكب كأس ظلمتك على رأسي.!.سأنتشي وإن كان بذالك يأسي!...أسكب بي أيضا فجر فؤادك سأستحي أن أمرر على وجهك رمادا وعدني إن إجتمعت أيدينا في حلم ثان فهنالك سنبني برجا أخر في السماء ليس الأن وليس عند بزوغ الفجر لأن الظهيرة ترقص فوق رؤسنا ونحن نحترق في الوقت الحالي..!!!
التعليقات
هل حقاً تعيشين هذه الأحزان ؟ هل واقعك هو من يكتب نفسه؟ أم أنكِ قد أطلقتِ لخيالكِ العـنان ليكتب ؟إن كان الخيال فهذه بَديهةٌ لا حاجةَ إلى إِثباتها ، فالخيال يحلق أينما شاء ، فلتعطي الفرصة لسديم كلماتك دعيها تتدفق متى شاءت ، اكتبي واكتبي فإني أرى أن لكِ في الكتابة والأدب موطن جميل ينتظر مجيئك ، ماشاء الله ، أتمنى أن أقرأ لكِ الأجمل والأجمل يا أميمة.