حرام مقالاتك .....

بعثت رسالة لا رد.

هل ندمت لارسالها ،لا.

لماذا؟

هدف جديد

عندما قرأت كلماتها ،احسست بانها تتحدث عني ،كيف،لماذا لم افهم شيئا ،هل يستطيع انسان ان يقرأ افكارك ويعرفك من خلال ما لا تكتبه،مازلت بعيدة جدا هذا ما قرأته،ويجب علي ان اتعب قليلا لكي افهم.

بعد اعوام

بعد عشر سنوات مثلا ،سيصبح تفكيرك مختلفا،لن يهمك اين ستنشر ،سيهمك ماذا تكتب،وانا هنا بعد عشر سنوات اكتب ليستفيد احدهم ربما من قراءة كلماتي،ليبتسم شخص ما،اكتب لان الواقع يبعدك عن اصدقائك،فلم يعد بقربي سوى ورقة وقلم ،هل تعرف  شخصا ما بامانتهما،لا يزيد حرفا ولا ينقص حرفا ،تماما ما اقوله،من لم تخنه الامانة خانته ا لذاكرة،اما الورقة والقلم  ...فلا.

هل  مر بقربك شخص حقق كل احلامه؟

بعد السواد التام يصبح كل شيء ابيض كقميص غامض ،ان لم تقدر عليها فاتركها على الله،ويحلها من كان يملك عقدها ،هكذا قالوا ،وانت صدقهم،هل احسست يوما بالاية التي تقول« واصبح فؤاد ام موسى فارغا»،هل رايت المستحيل يتحقق،هو الله تذكره حين تفقد نفسك وستجد اخر يشبهك في ملامحه ويختلف عنك في افكاره،لنسمه *المتفائل*.

السر

الكلمات،عندما كنت احضر درس صلاة الجمعة مع شقيقتي ،كان الامام يستهل الخطبة الثانية بهذه القصيدة:

رحلتي رحلتي والطريق ظل وماء 

لسوى الله رحلتي لا تكوني 

فانا مسلم وهذا انتمائي

وكما شئت يا حياة فكوني

ملء صوتي اقولها ملء نبضي

ملء شمس الوجود ملء يقيني

مسلم ،مسلم وتحتفل الارض

وتزهو مرابع الزيتون،(محمود حسين مفلح)

جعل حديقة المسجد من اجمل الحدائق التي رأيتها،وجعل شباب الحي اكثر وعيا،فعلا انسان استطاع التاثير بكلماته وحسن خلقه ،بالنسبة لي تأثرت بهذه الابيات التي سمعتها كل جمعة لعدة اعوام ،وكما شئت يا حياة فكوني .وكانت ...هي الحياة كما نعرفها جميعا ايام كالاعوام وايام كالدقائق ،وبينهما انشغال ونسيان ،فذكرى ،فسلوى، فماض وكان، مع درس لا ينسى.

حفظت الابيات وكما شاءت كانت واصبحت هذه الطبعة مني.

تحت الاضواء 

الصفحة الرئيسية،المرتبة الاولى،القائد،...بصفة عامة ،الاضواء المسلطة تجلب الكثير من وجع الرأس،تتعب كلمة مناسبة،تنهك كلمة تعبر،مازلت هنا ،سعيدة بوجودي،ابتسم وانا اكتب،يضع احدهم قلبا ،يترك شخص اخر تعليقا،تضع لي شقيقة او صديقة(j'aime،like)اسفل كل مقال على  صفحتي ،مختفية تماما ،ارتاح قليلا

بعد  عنا.....................................ء.

لا بأس ببعض الظل .