.تعتبر اهتمام اى مجتمع من المجتمعات افراده عامة و افراده من ذوى الاحتياجات الخاصة خاصة هى تحدى المعايير المهمة فى اى مجتمع و نحكم عليه اذا كان متقدم او مجتمع نامى واذا رجعنا الى الماضى نرى اه هذه الفئة كانت لا امل لها وان كان يوجد امل من خلال العمل على إبداعهم فكان محدد كان افراد المجتمع يراها على الهامش لذلك كانوا يشعروا و يعيش هولاء الافراد فى حالة من الاحباط و الخيبة بالرغم انهم من ابناء اى المجتمع الا بعض الامراض التى تحد من قدراتهم العقلية و الجسدية و النفسية والتى توثر على حياتهم بشكل كامل.
ذوى الاحتياجات الخاصة يختلف حجم مشكلاتهم من مجتمع الى اخر على حسب الاعتماد و التوفير الوسائل التعامل معهم و حل مشاكلهم ، لكن بعد التقدم أخذت حقها الطبيعى فى الرعاية و الظمج و التوجية لانهم يستحقوا حياة أفضل و سعادة فى اطار امكانيتهم و قدراتهم.
تعد وسائل الاعلام مصدر هام من مصادر اقناع الافراد وعلى الرغم من الاهمية التى اخذتها يجب ان يكون التوجه لتفعيل و اثاره دمج ذوى الاحتياجات الخاصه ماخذ علمى لما يودى الى صورة ايجابية و ليس سلبية، عندما جاء القرن الماضى العشرين حدث تطورا كبيرا فى الاهتمام بهم على المستوى العالم، و تغيرت النظرة لذوى الاحتياجات الخاصة من كونه شخصا عاجز لا يقوى على التكيف مع الحياة و ان مساعدته تكمن فى تقديم يد العون فى صورة المدية المعنوية الى شخص يقدر و له العديد من الامكانيات و الطاقات و القدرات التى يجب تنميتها و استثمارها لكى يعود النفع عليه و على اسرته و مجتمعه ايضا.
هناك كثير من ذوى الاحتياجات الخاصه وأصبحوا مبدعين واحسن بكثير من بعض اشخاص ليس لديهم اى مشاكل ومنهم ابو العلاء المعري اصيب بالعمى وهو بالرابعة من عمره واصبح فيلسوفا و مفكرا و شاعرا ولا يخفى علينا مدى التاثير الكبير الذى أحدثه فى تطوير الحركة الشعرية و الادبية ، و طه حسين الذى أصبح كفيفا منذ الصغر و لكن أصبح عميد الأدب العربى وهناك الكثير و الكثير و الكثير لهولاء المبدعين الذين تركوا بصمات ثابته منذ العصور والتى يتم تداولها الان و استطاعوا ان يتركوا ورائهم العديد من المعارف و العلوم فى مختلف التخصصات و المجالات.
الاعاقة أصبحت و مازالت تحدى.
-
MonaMona khairy Ahmed