في إحدى المرات ذهبت إلى محل وٱردت شراء شيء ما حاولت أن أفاصل في السعر كثيرا ولكن البائعة رفضت تعجبت كثيرا لقد حاولت كثيرا أخبرتني أنها موظفة وان عليها أن تبيع بنفس السعر ولا تنقص منه جنيها لقد كان لديها إصرار عجيب ...عدت ولم أشتري مرادي أحسست أني أضعت يومي ولم أستفد شيئا ..فكرت كثيرا هل يمكن أن أتعلم منها شيئا ؟!جاء في خاطري فكرة تخيلت أن الناس في هذه الحياة صنفان:صنف موظف لأحلامه وصنف موظف لأحلام الآخرين...الصنف الموظف لأحلامه لا يهمه المحبطين أشخاص يعملون ليل نهار راتبهم تحقيق أحلامهم.. أما الصنف الآخر موظفين لأحلام الآخرين(والديهم ،مجتمعهم،اصدقائهم..إلخ)الموظفين لأحلام الآخرين سيظلون يشقون في هذه الحياة لا هم حققوا أحلامهم ولا هم سعداء...فأي صنف ستكونون؟ولكن إن اخترتم أن تكونوا موظفين لأحلامكم لا تنسوا أيضا أن تساعدوا الآخرين
نشر في 28 مارس
2018 .
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
Mohamed Hafri
منذ 8 سنة
هل أنت ممّن يضعون الأهداف بداية السنة ولا يلتزمون بها ؟
قد يعتقد الكثير أنّ أوّل من طرح فكرة الاحتفال برأس السنة الجديدة هم المسيحيون،خطأ، بل هي فكرة ابتدعها البابليون وكانوا يقومون بذلك في شهر مارس، كانوا يحتفلون في هذا اليوم بالصلاة لآلهتهم والتعهّد بأن يقوموا في هاته السنة الجديدة....
مقالات مرتبطة بنفس القسم
جلال الرويسي
منذ 6 شهر
ابتسام الضاوي
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 7 شهر
Rawan Alamiri
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 8 شهر
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 8 شهر
مجدى منصور
منذ 10 شهر
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 10 شهر
عبدالرزاق العمودي
منذ 10 شهر