حينما تتحول قصص الأميرات إلى واقع معاش - مقال كلاود
 إدعم المنصة
makalcloud
تسجيل الدخول

حينما تتحول قصص الأميرات إلى واقع معاش

جميلات من عامة الشعب انتزعن أميرهن الوسيم !

  نشر في 30 ماي 2021  وآخر تعديل بتاريخ 08 ديسمبر 2022 .

حين تتحول كتب الخيال الى حقيقة ...جميلات من عامة الشعب انتزعن اميرهن الوسيم !

كثيرة هي القصص التي نسمعها عن جميلات كن سابقا مجرد فتيات عاديات مثلنا تماما,أما اليوم فبتن اميرات يضرب بهن المثل في الأناقة والجمال وحتما الحظ! سنتعرف اليوم على قائمة مطولة لأميرات جميلات ارتبطن بأمراء بعد قصص حب قوية

غريس كيلي من استوديوهات هوليود الى صخور موناكو الحابسة للأنفاس

الحكاية تبدأ عندما قامت غريس كيلي الممثلة المغمورة التي نالت لتوها جائزة اوسكار عن فيلمها فتاة البلدة عام 1955 بزيارة الى إمارة موناكو بعد دعوتها الى مهرجان كان السينمائي, وقتها دعاها محرر جريدة باري ماتش الى لقاء الامير رينيه الثالث أمير موناكو الشاب,ورغم رفضها للفكرة تماما في بداية الأمر الى أنها خضعت لإصرار المدير ووافقت رغم قلقها واضطرابها مما ينتظرها داخل أسوار القصر الأميري وحينما وقع بصر الأمير عليها وقع في حبها ودعاها لجولة داخل قصره الفاخر, ولم يمر على لقائهما الكثير حتى عاد الأمير ليرد الزيارة الى أمريكا ليتقدم الى خطبتها بعد ذلك لتترك على اثرها غريس مسيرتها كممثلة هوليودوية عشقتها كاميرات الفريد هيتشكوك لملامحها الارستقراطية المختلفة عن جميلات الخمسينات القادمات من أوساط الشعب,فتم زفافهما عم 1956 وارتدت ثوب زفافها الأسطوري والذي ما يزال ليومنا هذا يعتبر أيقونة لا تمحى, بل حاولت عرائس كثيرات تقليد الثوب لروعته وفخامته والذي بصم على ذوق غريس الرفيع في اختياره لأزيائها ومجوهراتها. وقد توفيت غريس كيلي عام 1982 بعد تعرضها لحادثة سير عندما كانت بصحبة ابنتها الصغرى ستيفاني تاركة وراءها حزنا كبير في قلب أميرها رينيي وأبناءها كارولين والبرت ...

من مهندسة معلوميات الى سيدة القصر الاولى بالمغرب ... سلمى بناني سندريلا المغرب ...

لم يكن ليخطر على بال الطالبة المجدة بمدرسة المدرسة الوطنية العليا للمعلوميات و تحليل النُظم سلمى بناني ان يبتسم الحظ في وجهها , هي اليتيمة التي ماتت والدتها وهي طفلة في الثالثة من عمرها لترعاها جدتها فتنتقل على اثر وفاة امها الى حضن الجدة الحاجة نعيمة التي خففت من وطأة فقدان الأم على الصغيرة وشقيقتها مريم , لينكب كل اهتمام الاميرة على دراستها لتتفوق فتنتزع المراتب الاولى بداية بنيلها بكالوريا في العلو الرياضية بميزة مشرفة وثانيا التحاقها بالأقسام التحضيرية وانتهاءً بولوجها مدرسة المعلوميات وتحليل النظم وفي حين اختار معظم زملائها في دفعتها الهجرة اختارت هي العمل في مؤسسة أونا المملوكة للأسرة الحاكمة بالمغرب التي كانت وقد قضت بها فترة تدريبها سلفا ليكون قرارها فاتحة خير عليها , ففي عام 1999 وبينما كانت المؤسسة الرائدة تستضيف خلال حفل خاص ولي عهد المغرب انداك سيدي محمد التقت سلمى بناني بالأمير الوسيم الذي أعجب بجمالها وذكاءها ولباقتها فهام بها مند اللحظة الاولى وظلا على تواصل لمدة طويلة حتى وفاة والده في نفس العام وتوليه للعرش ليلعن بعدها عام 2001 خطبته على سلمى بناني, وانسحابها من عملها كمهندسة للمعلوميات, لتركز على واجباتها الملكية بصفتها أول زوجة لملك مغربي تظهر للعلن , وتزوجا الثنائي في حفل اسطوري في يوليوز من عام 2002 واثمر زواجهما عن طفلين هما مولاي الحسن ولي عهد المغرب والاميرة للا خديجة ... ورغم قلة ظهورها خلال الآونة الاخيرة وانتشار شائعات تفيد بطلاقها هي والملك حسبما نقلته جريد هولا الاسبانية نقلا عن مصادر مقربة من القصر الملكي , الا ان الاميرة للا سلمى ظلت أيقونة ملكية بإطلالتها الفخمة والناعمة بالقفطان المغربي, وشعرها المجعد الاحمر وابتسامتها البراقة ...

كيتي المنتظرة ... من أسوار جامعة سانت اندرو الى جدران قصر كنسينغتون

عندما التحق الأمير وليام بجامعة سانت اندرو بإسكتلندا شمال انكلترا,تزايدت أعداد الفتيات اللاتي تقدمن بطلباتهن للإلتحاق بصفوف الجامعة رغبة في نيل ود الامير الوسيم الفاقد حديثا لوالدته في حادثة سير مروعة عام 1997 , ومن المحظوظات انذاك الأنسة كاثرين اليزابيت ميدلتون , فالقدر ابتسم للجميلة الشابة بنيلها صداقة الامير بعد قيامها بعرض أزياء وصف بالفاضح والجريء,حيث ارتدت خلاله فستانا مكشوفا كشف عن منحنياتها الفاتنة, لتسرق لب الامير وتتركه مبهورا بجمالها الأخاذ , لتبدأ حكاية عشق طويلة استطاع الامير اخفاءها عن أعين الصحافة المتلهفة لمعرفة ملكة انجلترا المستقبلية,إلا أن الأخبار سرعان ما تسربت خارج جدران الجامعة وحازت عدد من الصحف على صور لهما معا بوضعيات حميمية أوضحت عمق الحب بينهما ورغم انفصالهما لفترة قصيرة الا انه سرعان ما عاد الثنائي بقوة ليتوجا علاقتهما الرومانسية بخطبتهما عام 2010 وتزوجا رسميا عام 2011 في حفل أسطوري ,وخلافا ثلاثة اطفال هما جورج وشارلوت ولويس كامبريدج

من محامية في قلب هوليود الى دوقة قلبت قواعد العائلة الحاكمة ... ميغان ماركل ,للقصة عنوانٌ اخر ...

بعد نجاحها الباهر في دور المحامية راشيل في المسلسل الامريكي الشهير سوتس بدأت أنظار العالم تتجه أكثر وأكثر لميغان ماركل السمراء الجميلة التي لم يكن نجاحها في هوليوود بالسهل بعدما واجهت عراقيل وتحديات كثيرة بحكم كونها مختلطة العرق, كانت مسيرتها الفنية تنذر بالمزيد من النجاحات الفنية والإستمرارية في تسلق درجات النجومية والشهرة,غير أن للقدر كلمة اخرى , فميغان والتي انفصلت حديثا عن زوجها المنتج الامريكي تريفور انغلسون , وبعد علاقات قصيرة مع عدد من الرجال المغمورين انتهت كلها بفشل ذريع, تعرفت الجميلة على الأمير هاري حفيد الملكة اليزابيت عن طريق أصدقاء مشتركين حسبما صرح الامير لاحقا ل بي بي سي , وبدأت انذاك الحكاية التي احتلت حيزا كبيرا من اهتمام الصحافة العالمية وخاصة البريطانية ووصل الأمر الى حد مضايقة ميغان ماركل فاضطر سكرتير الأمير للخروج عن صمته ودعوة الصحافة إلى الكف عن مضايقة صديقة الأمير , وفي عام 2017 أعُلنت خطوبة الثنائي بعد موافقة الملكة , ولاقى الخبر استحسان الكثيرين لما يمثله من انفتاح للعائلة على الاعراق الأخرى ونبذ مظاهر العنصرية المنتشرة في بريطانيا وأوربا , وتم زواج الثنائي في صيف عام 2018, ورزق بعدها بارتشي هاريسون ماونتباتون ويندسور 

كان كل شيء يسير بشكل طبيعي عند الدوقة , معاملة رقيقة من الملكة , حب جماهيري لها عندكل ظهور ملكي , استقبال حافل لها في المغرب, كذلك في دول الكومنولث ... إلا أن ميغان ابت الرفض عن الأذى النفسي كما وصفته بنفسها فسارعت لتخرج في مقابلة صحفية مدوية لصالح قناة اي تي في البريطانية , ورغم أ المقابلة لا تقارن بالقنبلة المدوية التي فجرتها حماتها أميرة ويلز عام 1995 , لكن سؤال واحد من الصحفي عن شعورها في الوقت الراهن فجر بنفسها نوعا من الأسى, فبدت على قاب قوسين او أدنى لتنفجر باكية ... لم تكن تلك المقابلة إلا صفير انذار قوي عن أن الدوقة ليست على مايرام,وانها ليست بمنأى عن مضايقة الصحافة البريطانية , وبعد أشهر قليلة حدث ما لم يتوقعه أي خبير ملكي او متتبع للعائلة المالكة,إذ قرر الثنائي الأنسحاب تماما من العائلة المالكة والتخلي عن واجباتهما الملكية بسبب حالة ميغان الصعبة . فبرر هاري انسحابه بخوفه التام عن صحة زوجته النفسية وخشيته من تكرار سيناريو والدته المأسوي مع مطاردات الصحافة , فطار الزوجان من بريطانيا لكندا ومن ثم لأمريكا ليأسسا حياة جديدة لهما بعيدا عن الاضواء التي كانت سبب لقلق ميغان واضطرابها .

لربما كان سيكون انسحاب الثنائي مرحبا به ومقبولا في نظر الكثيرين لولا خروجهما في تلك المقابلة الخطيرة التي أدليا بها لصالح اوبرا وينفري ربيع هذا العام , المقابلة التي فجرت الكثير من الإنتقادات للثنائي وللعائلة على حد سواء , لينقسم الرأي العام إلى مؤيد لميغان ومتضامنا معها لما عاشته من صعوبات بحكم ضغوط البروتكول الملكي والصحافة من جهة اخرى , وقسم اخر انتقد ميغان بلهجة حادة ووصفها بأنها تلفق الأكاذيب لتثير تعاطف الناس لقضيتها , ورغم أن القصر كسر حاجز الصمت على غير العادة وخرج ببيان تفهم فيه مامر منه الثنائي من صعوبات بل وعبر عن أسفه الكبير لوجود ادعاءات العنصرية التي صدرت عن عضو مهم من العائلة في لفتة وصفت بالناذرة , لكن الغضبة الملكية لن تمر مرور الكرام حسب المحللين الملكيين, ففي جنازة الامير فليب انتشرت شائعات كثيرة عن امتعاض أعضاء من العائلة من حضور هاري بل ورفضوا الإحتكاك به او مقابلته لشعورهم بالخزي مما فعله هو وزوجته .



   نشر في 30 ماي 2021  وآخر تعديل بتاريخ 08 ديسمبر 2022 .

التعليقات


لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... !

مقالات شيقة ننصح بقراءتها !



مقالات مرتبطة بنفس القسم

















عدم إظهارها مجدداً

منصة مقال كلاود هي المكان الأفضل لكتابة مقالات في مختلف المجالات بطريقة جديدة كليا و بالمجان.

 الإحصائيات

تخول منصة مقال كلاود للكاتب الحصول على جميع الإحصائيات المتعلقة بمقاله بالإضافة إلى مصادر الزيارات .

 الكتاب

تخول لك المنصة تنقيح أفكارك و تطويرأسلوبك من خلال مناقشة كتاباتك مع أفضل الكُتاب و تقييم مقالك.

 بيئة العمل

يمكنك كتابة مقالك من مختلف الأجهزة سواء المحمولة أو المكتبية من خلال محرر المنصة

   

مسجل

إذا كنت مسجل يمكنك الدخول من هنا

غير مسجل

يمكنك البدء بكتابة مقالك الأول

لتبق مطلعا على الجديد تابعنا