أفتح شرفات الليل
..
أحاول استعادة ملامحك الهاربة من قبضة النسيان
..
أُلملم حروفك التي مرت على جسور أمنياتي عندما توحدت بك
قد دبّ ذلك الجنون في أوصال لحظاتي المسكونة بدهشة لا مسبوقة
...
ألمحك ترتدي عباءة الليل وتتلو تعويذة سعادة على روحي التي أعياها الخذلان
أغمض عيني ََّ ..
كل حواسي تنصت لهمسك
أنفاسك تشعل قناديل لهفتي
أُقسم أنه أنت ..
ذلك الطيف الذي يسكن أحلامي منذ زمن
كنت كثيرا ماأحاول جمْع شتات ذاكرتي لأرسم ملامحك
وها أنت دونما موعد تظهر في عالمي ..
أستعيدني بك
أكتب لك حروفي بنبض مختلف
ياسيد الحكاية ..
لستُ سوى أنثى تعتزل العالم هاربة بقلبها الذي لم تلوثه بشاعة البشر
أجر خلفي حزناً كثيفاً
أسكن في مدن الصقيع
لايعنيني تعاقب الفصول
أبحث عن دفءٍ مفقود
ربما يأتي به القدر يوما
وهاأنت تغمرني بدفء
مختلف..
يبعثر اتزاني ...
رفقا بي ..فالذوبان فيك يشبه الموت...
وأنا التي أريد أن أحيا بك ومعك..
- 7
-
-
Fatma Alnoaimiروح حالمة ابحث عن فضاء انثر فيه كلمات تستعصي على الكتمان
التعليقات
اظن أن استحضار المعاني الروحية قبل تجسيدها للعالم المنطوق يتطلب أن ينأى الانسان بنفسه قليلا حتى لا تُسلب حواسه أو تتلوث بسبب اتصاله بالعالم الخارجي الذي سيفضي به في الغالب الى التقهقر والجمود.
راق لي جدا ما سطرته اناملك
وزينة الكلمات تلك المشاعر التى تدل عليها
ءامنتُ بالله لما قراتُ كتابه واحببته لما سمعتها
فكل دليل يقوم بوظيفته ترانيم الاحاسيس دليلها
احسنتِ حسنا فاق حتى اتانى الربيع عند شتاءها
دام الدفء والمحيا يطيبُ يا زهراء بكل ما تبغِيها
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
