لا تقلقي، لقد بعت زهوري وإستأذنت الرحيل، أني ارحل فلا عدت أطيق. كان لها الحلم والحقيقة، كان شيئاً جميلاً، والإثنان عاشا على نغمات الموسيقى،بل هي من صنع الموسيقى وعاشت على ايقاعات كاذبة والأن احترقت و لا عدت أطيق.
كانت تبتسم، ولا تدري أن لزهورها رائحة تنبعث في كل مكان فارغ، زهورها تهوى التباهي وإغواء الجميع، لم تكن إلا وسيلة لمنحه العزة بالاثم، لمنحه الكبرياء لينطلق إلى بائعة ورود اخرى.
عينيها تتألم، ألم يرى ؟ كيف لا وذرات الكون ترى، لم أكن أدري شياً، أنا ألان أدري ولا أريد سوى الرحيل...
في فصل الخريف، ما أنا إلا ورقة تساقطت من شجرة وصارت تحت أقدام العابرين. ما أنا إلا حطام و دخان، أنا ذلك التائه في صحراء يتوق إلى رؤية السراب، أنا الغريق ...
بكل براءة انطلقت لتنسج له خيوط الكمال، هي من رسم الإبتسامة فكره المكان
لقد كان وهماً، فخاً وكبريت ...