- جميعهم كانوا يطالبونها بالتماسك و الصبر!
كيف عساها أن تفعل و رفيقة دربها تحت التراب!
كيف تمضي قدما و بشاعة الموقف تتكرر أمام عينيها!
كيف لها أن تبدأ من جديد وهي التي لم تتجاوز أي شيء!
كانت تستيقظ و تنام و تستيقظ و تنام حتى تساقط منها الوقت و الرغبة و تجاوزتها الأشياء،
تشتاق لها كثيرا، تشتاق للضحكات و العناق، تشتاق للحديث معها
تتوق لرؤيتها فلا تجد سوى الذكريات !
، متعبة هي من محاولة التعافي،
متعبة من هذا الجفاف الكبير،
متعبة من كل شي و من اللاشيء
تود لو انه بإمكانها أن تغمض عينيها فقط و ينتهي كل شي،
عالقةة في نفس اليوم و يطالبونها بالنسيان،
لا تجيد فن التظاهر
لتخبرهم في النهايةة "هي حية في داخلي فدعوني و شأني"
نشر في 04 يوليوز
2017 .
التعليقات
Abdou Abdelgawad
منذ 6 سنة
هذه الكلمات والمشاعر الجميلة من كاتبة واعدة، ولاأرى مناسبا فى تقديمك لنفسك التشبه بباربى أو جولينا جولى فمن هؤلاء ياعزيزتى ،أرجو أن أسمع مع الأيام اسمك يتردد فى مصاف كبار كتابنا وليس وسط نجوم السينما الذى أخذوا حظهم فى الدنيا ويزيد بينما أصحاب الكلمة فنادرا مايذكرون فى الرواية والقصة والأغنية بل يتقدم الصفوف الفنان ممثل أو مخرج بينما أصل كل شيء الكلمة والفكر الذى صنع كل هذه الأعمال أرجو لك التوفيق الدائم وآسف لو أطلت تحياتى .
2
creator writer
منذ 7 سنة
كل أذى يا صديقتي هو مستوى جديد من النضج و حتى أذى الفقد ينقلك لمرحلة مختلفة تتغير الحياة في عينيك ، ومن لا يتألم ، لا يتعلم ، لا يتغير ..
3
يسرى الصبيحي
منذ 7 سنة
موت الصديقة أشد ألم ،أعظم فقد ، و أسوأ رحيل ، اللهم ارحم صديقتي و جميع أموات المسلمين...):
4
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
جلال الرويسي
منذ 7 شهر
ابتسام الضاوي
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 7 شهر
Rawan Alamiri
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 8 شهر
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 8 شهر
مجدى منصور
منذ 10 شهر
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 10 شهر
عبدالرزاق العمودي
منذ 10 شهر