حتى كتبت بعدها شعرى
----------------------------------------
شهيقى وزفيرها نفس واحدا
تخرجه فاعيده اليها عاطر
واكتب حروفى ابللها بريقها
وتمدني بزفرات الحنين الغامر
حين تنقطع المعاني تزيدنى تسهدا
فتفضى الغمار من كلماتي مزاهر
ساحمل طيفي واعبر البحر
وارسم بسمتها وازيد الامل
واقول فيها احبها واستمر
فى مغازلتها واشفى النظر
يا قلب هل تراه تعيدني
الى التسهد فى ضوء القمر
يا عيناي تماسكي لا تذرفي الدمع حرقة
لا تنظرى اليأس الاحظ انينها وحرمانها
اعلم انها لا تريد التوغل مرة
اعلم انها فى حيرة من امرها
يا حاجتي عندها انها جميلة
ليست بكامل طاقتها كما انها
من عواطفها انها منه مجرده
لا ترسم على الجدران احلامها
اذا اشكرك بحروف الشوق مرة
ومرة اشكرك بكل بحروف الهوى
-
شاعر النيلأودعت قلبى إلى من ليس يحفظه أبصرت خلفى وما طالعت قدامى
نشر في 24 غشت
2020 .
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
مجدى منصور
منذ 3 شهر
د. محمد البلوشي
منذ 6 شهر
جلال الرويسي
منذ 1 سنة
ابتسام الضاوي
منذ 1 سنة
مجدى منصور
منذ 1 سنة
Rawan Alamiri
منذ 1 سنة
مجدى منصور
منذ 1 سنة
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 1 سنة
مجدى منصور
منذ 1 سنة
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 1 سنة