لمحه عن سيره حياة المؤلف كتاب منهج اللغه الانجليزيه زمان "مستر فلاح" هو اﻻستاذ و امام و خطيب مسجد النفاتي بحي اﻻندلس "مصطفى القصبي", هو من مواليد المدينة القديمة طرابلس, يتيم الأب والأم منذ الصغره، ربته اخته الكبرى وأخلصت في تربيته وشجعته علي العلم، لم تمنعه حالته المادية البسيطة ولا يتمه من التعلم في أفضل الجامعات في القاهرة وكان من أوائل الليبيين الذين درسوا وحضروا الماجستير في جامعة Leeds ببريطانيا، رجع لوطن في فترة بداية اكتشاف النفط في الحكم السنونسي،حيث قُدمت له العديد من الاغراءات لتولي العديد من المناصب العليا في البلاد لكنه رفض وأثر العمل بمجاله وتأدية رسالته العلمية والتعليمية التي طالما حلم بها، سمي اب اللغه الانجليزيه.

(Father of English), نظرا الي لكتابته سلسلة مناهج تعليم اللغة الانجليزية للمدارس الليبية(English for Libya) .

وكان حلمه تعليم جميع الليبيين بجميع مستوياتهم واعمارهم اللغة الإنجليزية لزيادة ثقافتهم واتساع مداركهم، كان من أوائل من تاسيس سلسله مناهج وكتب لتعليم اللغة الإنجليزية على مستوى الوطن العربي. أسس العديد من المدارس منها و مركز القصبي لتعليم اللغة الإنجليزية في العاصمه الليبيه طرابلس (New Tripoli college ). 

و لقدتقلد منصب عميدا للغات الأجنبية بأمانة التعليم في تلك الفتره, وافني عمره وشبابه في التأليف والكتابة العديد من الكتب وللأسف سرقت مجهوداته وطبعت كتبه واستعملت للعديد من السنوات ولم يتقاضى عنها مبالغ من الدولة الا في البداية، وفي فتره حكم القدفي الثمانينات ألغي تدريس اللغات الأجنبية في المدارس والجامعات الليبية وأحرقت مؤلفاته وضيعت مجهوداته الجليلة،نتيجه زمات السياسيه التي تمربها البلاد انداك ومع هدا الظلم والقهر طلب منه التوجه للقيادة لتعليم واعطائهم دروس خصوصية, واستمر هدا الوضع للعديد من السنوات. لم يكن المال والمنصب ولا زخارف الحياة تعنيه، كان بيته جمعية خيرية للفقراء والمساكين، وتطوع بناء علي طلب من الجيران وادارة المسجد لإمامة مسجد النفاتي لفترة محددة من الزمن، ظل إنسان نقي بسيط متواضع محب للدين والعلم والخير ومساعدة الغير لآخر يوم في حياته،حتي توفي في السايع من دسمبر السنه 2018, تاركا بصمه رائعه وجمليه في نفوسنا لايمكن نسيانها, ويجدر بِنَا أن نذكره عرفاناً وتقديراً لرجلاً عاش حسن الصيت والمعشر قدم الكثير ومن الإجحاف ان يرحل دون ان نذكره لأجيال كان له الفضل عليها لتكون ذكراه الطيبة في سطور قصيرة عن حياته العطرة التي قد لا تعطيه حقه ولكنها لمحة وفاء لروحه الطاهرة سيظل اب اللغه الانجليزيه في المناهج التعليم الاساسي الي يومنا هدا و سيظل التاريخ يدكر اعماله للعلم والوطن.