"عندما غنت فيروز"
مشاركتي المتواضعة
نشر في 23 يوليوز 2019 وآخر تعديل بتاريخ 08 ديسمبر 2022 .
كم كانت سعادتي عظيمة..رأيت ملحمة شعرية من شعراء عظام في حاضرنا فأحببت المشاركة بابيات متواضعة..
عندما غنت فيروز :
الآن الآن وليس غداً ... أجراسُ العودةِ فلتُقرع .
--------------------
رد عليها نزار قباني :
مِن أينَ العـودة فـيروزٌ .... والعـودة تحتاجُ لمدفع .
عـفواً فـيروزُ ومعـذرة .... أجراسُ العَـودة لن تـُقـرع .
----------------------
أما تميم البرغوثي فيقول رداً على نزار :
عـفواً فيروزٌ ونزارُ ..... فالحالُ الآنَ هو الأفظع .
إنْ كانَ زمانكما بَشِـعٌ .... فزمانُ زعامتنا أبشَع .
رد الشاعر العراقي على قصيدتيْ نزار قباني و تميم البرغوثي :
عفواً فيروز ونزار .... عفواً لمقامكما الأرفع .
عفواً ... تميم البرغوثي .... إن كنت سأقول الأفظع .
لا الآن الآن وليس غداً .... أجراسُ التّاريخ تُقرع .
بغدادٌ لحقت بالقدس ... والكلّ على مرأى ومسمع .
----------------------
ورد عليهم جميعا الشاعر السوداني قيس عبدالرحمن عمر بقوله :
عفواً لأدباءِ أُمّتنا... فالحال تدهور للأبشع .
فالثورة ماعادت تكفي ... فالسَفَلَة منها تستنفع .
والغيرة ما عادت تجذبنا... النخوة ماتت في المنبع .
_________________
وردت عليهم جميعا الشاعرة السودانية سناء عبد العظيم بقولها :
عفواً فيروز ونزار عفواً لمقامكما الأرفع.
عفواً لتميمٍ، وعراقي، إني بكلامك لم أقنع.
عفوا لأخينا سوداني من أيدِي شعراءٍ أربع .
النخوة لازالت فينا شيباً شبّاناً أو رٰضَّع .
_________________
وترد كواعب البراهمي مصرية:
اوهام هي يا سناء
تداعب خيالك الاروع
اقامو سرادق وقعوا
على قتل اصحاب الحضارات الابدع
_________________
مشاركتي المتواضعة..
عذرا أعلام أمتنا..عذرا أخطلنا والاصمع
ماعاد صلاح أولاعمر..أو حتى كعب أو تبع
قد قتلت فينا أفواه.. بترت أيدينا والاصبع
نحيا من تيه الى تيه..وتضل خطانا في مرتع
عذرا ادباء حاضرنا..ما عدنا نعقل او نسمع
مسمار دق باعيننا..من ايات الله ومن جعجع
والنخوة ما عادت شيمتنا... الغيرة وئدت في المخدع
عذرا عراقي امتنا..اليك صوتي فلتسمع
دمشق لحقت بغدادٌ ..في القدس خنزير يتمطع
والشعب العربي مهان ...ما عاد يصلي او يركع
عذرا فيروز وسناء..اني بكلامكما لم اقنع
غرقت سفينة أمتنا..واجراس العودة لم تقرع
بنت الصبح اغتصبوها.. راع ورعاع في المهجع
عذرا تميم ونزار..لا زال مقامكما هو الارفع
عدنا لخريف ماضينا..ما عاد القران هو المرجع
خوف بات يسكننا.. من حمل وديع من بعبع
عفوا شاعرنا السوداني..فكل منا يتذرع
ضمير بات يسممنا..بدماء تجري في الاذرع
تاهت فينا عروبتنا..قتلت بقذيفة من مدفع
عودا لكواعب اخيتنا..عذرا من قلب لا يدمع
كنت وكنا وكان ابي..ماض تليد لا ينفع
كابوس بات يؤرقنا..من تل ابيب الى ازرع
لندعو الله ونصلي..اثنتين وثلاث والاربع
رحماك ربي..
متى ستعود امتنا الارقى والاسمى والارفع
ماهر دلاش
-
Dallashوَإِنِّي أَتَجَاهَلُ وَلَسْتُ بِجَاهِلٍ غَضِيضُ الْبَصَرِ وَلَسْتُ أَعْمَى وَإِنِّيْ حَلِيمٌ وَلَسْتُ بِحَالِمٍ حَصِيفُ الْكَلِمِ وَلَسْتُ أَسْمَى مَاهِر بَاكِير
التعليقات
وفي الإسرا لنا وعد//
وكان الوعد مفعولا
إذا عادوا لنا عود //
لها حكم كما الأولى
فلا تآسوا فذا قرح //
له في الخير تأويلا
و تتردد كلمتك في أذني... الغيرة وئدت في المخدع...الغيرة وئدت في المخدع... و تعود عيني كي تدمع...
لنا الله.... أدام الله حرفكم أخي
ستعود يوما..
عندما تكتب وكأني ألمح الحروف تتسابق لتطوعها شعرا ونثرا..
انت من يمنح الحروف بهاء مختلف
رائع انت وكفى..
و لكن ربما سأحاول الرد أيضا ببعض الكلمات -لا أضنها تشبه الشعر-
لن يتغير حال أمتنا ... ما لم نغير أنفسنا إلى الأفضل
فدعونا من وصف حالتنا ... فقد أصبح الكلام يقتل حلمنا الأجمل
حلم نحققه بالعمل لمستقبلنا.... بالاخلاص و الاحسان و العودة لسيرة نبينا الأكرم...
فلا اليأس من شيمنا...و لا القنط... إنما سنزرع سنزرع دونما الكلل
فلا تتعجلوا رؤية الخير حولكم.... فالزرع سينبت مهما طال الأمد
فهل عرفتم الفائز يا أدباء حضارتنا؟؟ ... من اهتم بالزرع و كان شعاره العمل
أحببت المشاركة أيضا لإيصال فكرتي بنفس الطريقة... -اعذرني على ركاكتها فهي من قلب منتصف الليل...-