أتمنى لو انسى تاريخي ومعتقداتي و اختفي و أظهر في حياة أخرى في سيارةٍ مسرعة وانا وصوت أغنيه صاخب يلهيني حتى أصدم شجرة و أموت مرة أخرى …
عندما أشعر بذلك أشعر معه بالضعف و كم حاربت هذا الضعف و لا زال يلزمني ، لا أخاف من ضعفي فقط لأنني سيئة بائسة لا يأتيها ما تريد بل أخاف أيضاً عندما أرى ضعف من أُحب ، و أخاف عندما أرى شيئًا سيئًا مستمر ، أشعر حينها بأنني ضعيفة أمام نفسي و أمام القدر حتى الصخره تحت حذائي تصبح أقوى مني .
الصبر ليس خياري ولكنني وضعت فيه ، تخيل بأنك تولد ومعك صبرك معك ، عندما يسلب منك بعض حقوقك في البدايه يكبر عندها صبرك و يكبر حتى يقتلك و يضعفك ، لماذا صبرت ؟ كان لدي حق الصراخ و المطالبة ولكنهم خدعوني بالصبر ، حتى رأيتهم يوما يحملون طفلة بدون صبر ! لم يولد معها ولم يجبروها ، هنا تأكدت بأن ما عندي لم يكن صبرا فقط بل كان ظلما مخبئٌ تحت الصبر …